من دون الآلام التي تسببها وخزات إبر التحليل، تمكن فريق بحثي من الولايات المتحدة، من تطوير لاصق ذكي يمكنه قياس سكر الدم، من خلال مستشعر حيوي خاص، يمكنه استشعار نسبة الجلوكوز في الدم، دون الحاجة إلى عينات دم من جسم المريض للقيام بذلك.

اللاصق الجديد يمكن أن يستخدمه جميع مرضى السكري، ولكنه مخصص بشكل أكبر لمرضى السكري من النوع الأول، الذين يعتمدون على حقن الأنسولين العلاجية.

كما أكد الفريق العلمي من جامعة "نيويورك" البحثية أن اللاصق سيكون أكثر فعالية في قياس سكر الدم خلال ممارسة الرياضة؛ وذلك لأن اللاصق يستمد طاقته من عرق المستخدمين، بحسب ما نقل "الخليج أونلاين".

ووفقاً لموقع التقنية الأمريكي "بي سي نت"، صدرت خلال العام الحالي العديد من المحاولات المشابهة، لكنها لم تنجح في الاختبارات الأولية، بسبب عدم تمكنها من صنع مستشعرات يمكنها أخذ القدر الكافي من عرق المستخدم، اللازم لتزويد اللاصق بالطاقة.

وأضاف الموقع نقلاً عن الفريق العلمي من جامعة "نيويورك"، أن اللاصق الذكي الجديد أثبت نجاحه خلال التجارب الأولية، على عدد من المتطوعين من مرضى السكري، من النوعين الأول والثاني في الولايات المتحدة، حيث تمكَّن اللاصق من تحقيق نتائج دقيقة، بعد أن تمت مقارنتها، باستخدام الأجهزة التقليدية بنفس وقت القياس.

وأكد الفريق العلمي أن اللاصق غير مكلِف، ويمكنه أن يدوم مدداً طويلة، في حين أكد الفريق سعيه لمجانية استخدام اللاصق الذكي لعموم مرضى السكري في الولايات المتحدة، من خلال الحصول على الدعم اللازم لاستمرار إنتاجه وتطوير عمله.