قال رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني المحتل الشيخ رائد صلاح إن الاحتلال يعاقبه من خلال وضع قيود ثلاثية أثناء تنقله في السجن.

وبين الشيخ صلاح في كلمة له بعد جلسة لمحاكمته أن الاحتلال وضعت قيوداً في يديه ورجليه، ثم ربطت القيدان بقيد ثالث طويل لربط يديه مع رجليه.

وقال: "بقيت على هذا الحال من سجن ريمون إلى الجلمة، حتى شعرت أن يدي تكسرت".

وتحاكم سلطات الاحتلال، الشيخ صلاح بزعم "التحريض على العنف والإرهاب، ودعم منظمة محظورة" وهي المرابطون والحركة الإسلامية داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48.

وكشف صلاح من داخل المحكمة الصهيونية في وقت سابق، عن سوء الأوضاع التي يعيشها داخل السجن، وسوء معاملة السجان "الإسرائيلي" له، قائلا: "أنا أعيش في السجن داخل الحمام، وأصلي في الحمام وبالمرحاض، بل أنام بالمرحاض".

وكانت قوات الاحتلال اعتقلت الشيخ صلاح في 15 أغسطس الماضي، لأسباب سياسية بحتة، كما اعتقل وسجن مرات عديدة بسبب دفاعه المستميت عن المسجد الأقصى، وتحديه القيود التي فرضت عليه في مناسبات كثيرة بهدف عرقلة نشاطه في هذا المجال.