سادت حالة من الجدل داخل قطاع الدواء فى مصر بسبب نقص بعض الأصناف الدوائية الهامة والتى تقدر حسب بعض الإحصائيات بـ 1450 صنف يعالج مرضى الأورام، والتصلب المتعدد والفشل الكلوى.

من جانبه دعا "محمود فؤاد" المدير التنفيذى للحق فى الدواء، أحمد عماد وزير الصحة في حكومة الانقلاب، إلي البحث عن عدد من الأصناف الدوائية مثل فاكتور ٨ وفاكتور ٩ والتى يحتاجها قرابة ٢٠ ألف مريض هيموفيليا والذي يتوفى عدد كبير منهم كل دقيقة نتيجة نقص الأصناف المذكورة.
 
وأضاف فؤاد،في حوار صحفي، أن هناك عدد كبير من الأصناف الناقصة مثل "ليبيدول" الخاص بأشعة الصبغة، وحقن "البنسيلين" مشيرًا إلى وفاة عدد كبير من الأطفال نتيجة عدم توفره، ولفت إلى اختفاء "كيتوستريل" الخاص بعلاج مرضى الفشل الكلوي.
 
وأوضح فؤاد، أن هناك نقص أيضًا فى أدوية "الإندوكسان" و"الهولكسان" و"اسبراجينزا" الخاص بعلاج مرضي الأورام، مؤكدًا أن ما يقرب من ١٣٠ ألف مريض بالتصلب المتعدد يعانون من نقص البيتافيرون أو الربيف.

وطالب مدير المركز المصرى للحق فى الدواء، وزير الصحة، بأن يزو ر ٥٠٠ صيدلية في أي محافظه يختارها، ويطلب ١٤٥٠ صنف وأن كان هناك صنف منهم موجود، سينشر المركز اعتذار في الجرائد الرسمية للوزير ولموظفيه وللرأي العام.
 
وتابع فؤاد: " إن لم نجد ١٤٥٠ صنف علي الوزير أن يستقيل من منصبه"، لافتًا إلى أن كذب الموظفين علي رئاسة الجمهورية بتوافر الأدوية وعدم وجود نواقص يعد مصيبة كبيرى تهدد حياة آلاف المرضى.