دعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في الضفة الغربية المحتلة، كوادرها وجموع الشعب الفلسطيني إلى الخروج بعد غد الجمعة، في مسيرات جماهيرية غاضبة، والتوجه إلى نقاط التماس في جميع المناطق، نصرة للأقصى، ودعمًا لصمود المقدسيين المرابطين على أبوابه.

وأهابت الحركة في بيان لها اليوم الأربعاء (26-7) تلقى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة عنه، بجموع شعبنا بكل شرائحه ومكوناته الوطنية والفصائلية بالمشاركة الفاعلة في جمعة الثبات والتحدي، رفضًا لإملاءات الاحتلال الجديدة في الأقصى، والمتمثلة في الكاميرات والتفتيش اليدوي الذي يحاول الاحتلال فرضه كأمر واقع.

كما شددت حماس على أن الضغط والزخم الشعبي المتواصل من شعبنا من شأنه أن يلجم الاحتلال، ويجبره على التراجع عن قراراته بحق الأقصى.

وحذرت الحركة من أن إزالة البوابات الإلكترونية واستبدالها بالكاميرات والتفتيش "جاءت للتنفيس عن غضب الشارع، بعد أن فاجأ شعبُنا الاحتلال بصموده ورفضه للبوابات، وقدم في سبيل ذلك ثلةً من خيرة أبنائه شهداء".

كما توجهت الحركة بالتحية لصمود أهل القدس في وجه الغطرسة الصهيونية، ووقوفهم سدًّا منيعًا دفاعًا عن مقدسات الأمة جميعها، داعية جماهير الشعب الفلسطيني في كل المناطق لتعزيز هذا الصمود.

كما دعت الأمة العربية والإسلامية لتحمل مسؤولياتها تجاه المسجد الأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين.

واختتمت "حماس" بيانها بتجديد دعوتها لمساندة أهل القدس "عبر التوجه إلى نقاط التماس وإرباك الاحتلال في المناطق كافة، وعدم إعطائه الفرصة للاستفراد بالقدس وأهلها، كما دعت المقاومة الفلسطينية من الفصائل كافة في الضفة الأبية لقول كلمتها في الأحداث الحالية، والعمل على ردع الاحتلال عن انتهاكاته المتواصلة بحق شعبنا ومقدساتنا"، كما قال البيان.