أصيب العشرات من المقدسيين بحالات اختناق بعد قوات الاحتلال الإسرائيلي المصلين قرب باب الأسباط في المسجد الأقصى المبارك بعد صلاة العشاء، فيما اندلعت مواجهات بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال في حي راس العامود شرقي المدينة المحتلة.


وبث ناشطون تسجيلات مصورة تظهر اعتداء جنود الاحتلال على المصلين في باب الأسباط بعد احتشاد أعداد كبيرة منهم لأداء الصلاة والاعتصام استجابة لدعوات المرجعيات الدنية في القدس رفضا لإجراءات حكومة نتنياهو.

 

وعلى الرغم من إزالة الاحتلال للبوابات الأمنية في محيط الأقصى، يواصل آلاف المقدسيين الاعتصام في محيطه لليوم الحادي عشر على التوالي رفضا لكل الإجراءات التي أقدمت عليها سلطات الاحتلال، حيث نصيب جسرا حديدا وممرات، وهو ما تراه المرجعيات الدينية التفافا على مطالبها بالتراجع عن كل الإجراءات.

 


وكانت مواجهات اندلعت مساء الثلاثاء بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال على حاجز قلنديا و مدخل بلدة الرام شمال القدس المحتلة، استخدم فيها جنود الاحتلال قنابل الغاز والرصاص المطاطي.

 

إلى ذلك، قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح صبري صيدم إن القيادة الفلسطينية "أكدت الالتزام بموقف المرجعيات الدينية في مدينة القدس بعدم التراجع عن مطلب إعادة إسرائيل الوضع إلى ما كان عليه قبل 14 تموز".


وأضاف صيدم في تصريحات صحفية بعد انتهاء اجتماع القيادة الفلسطينية في رام الله أن القيادة "أكدت على التصعيد الشعبي الميداني يوم الجمعة وإقامة الصلاة بكل الميادين".