استقبل رواد مواقع التواصل، بالسخرية، خبر اختفاء مدرعة خاصة بقوات الشرطة المصرية، بشارع الجيش، مقابل مستشفى العريش العام، بشمال سيناء، الذي أسفر عن مقتل أربعة جنود واختطاف المدرعة وبها اثنان من المجندين.

الخبر نشرته مواقع خبرية غير محسوبة على النظام، وصفحات وحسابات لناشطين من داخل سيناء، في تجاهل واضح من أذرع النظام، التي تقتصر على ما يرسل لها من الشؤون المعنوية مباشرة.

ودشن بعض الناشطين وسم #مدرعة_تايهة للمساعدة.

وسخر ميزو من حملة التخوين "‏هتلاقى المدرعة في بيت البرادعي". في حين حذر "مصري" من كلمة تقصير أمني كما اعتاد السيسي: "‏اوعى تقول سرقة المدرعة وضرب الكماين دا تقصير أمني، دي ضربة موجعة للإرهابيين".

ولم يبخل الناشط عمرو عبد الهادي في تقديم النصح للنظام "أنصح عبد الفتاح السيسي وصدقي صبحي انهم ينزلوا سوق السيارات في مدينة نصر يوم الجمعة الجاية يدوروا على المدرعة اللي اتسرقت منهم". وسخر محمد صادق: "لو معرفوش يجيبوها بـ GPS فالشيخة خديجة المغربية في الخدمة #مدرعة_تايهة".

وتخيل "ناشط مش سياسي" من يبحث عن المدرعة: "لو سمحت من فضلك ما شفتش مدرعة معدية من هنا". وسخرت شيماء "بيقولك مسلحين سرقوا مدرعة والجيش بيناشد الأهالي اللي يشوفها يرجعها، والله ماهي نكتة دا حصل في سيناء، بقى #مصر_تستحق جيش كده؟".

بدوره تعجب أحمد شبار: "ده الآي فون بتاعي لو ضاع في أي مكان هقدر أجيبه، مركبة هامة وحساسة زي دي لا تحتوي على GPS #مدرعة_تايهة".


وشارك يوسف في السخرية: "بيقولك فيه مدرعة من الجيش اتسرقت بالعساكر اللي فيها .. والجيش راح قسم الشرطة بتاع سينا يعمل بلاغ".

كذلك ذكّر السيد بأقمار مصر البحثية التي فقدت في الفضاء "مستغرب إن مدرعة ضاعت باللي فيها، طب ما القمر الصناعي تاه يا ولداه وملقناهوش لحد النهارده". وسخر أبو علي "يا جماعة والنبي، أمانة عليكم كله ينزل يدور كده في الشارع بتاعهم لحسن فيه مدرعة ضايعة من الجيش، اه والله .. وهى عهدة والسيسي بيعيط".