شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي صباح السبت، غارات جديدة على مواقع للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، رغم سريان وقف إطلاق النار الذي أعلنه مسؤولون فلسطينيون ومصريون الخميس الماضي.

وذكر المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أن المقاتلات الحربية بدأت بقصف مواقع في غزة.

وفي السياق ذاته، أوضحت وسائل إعلام إسرائيلية أن "القصف اسهدف مواقع تتبع لحركة حماس في شمال قطاع غزة"، مشيرة إلى أن الغارات جاءت بعد ثلاث ساعات من إعلان الجيش الإسرائيلي أن منظومة القبة الحديدية اعترضت صاروخين، أطلقا من قطاع غزة فجر السبت، على مدينة بئر السبع المحتلة.

وأكدت هيئة البث الإسرائيلية أن "طواقم الإسعاف، قدمت العلاج لـتسعة إسرائيليين، منهم خمسة أصيبوا بالهلع، وأربعة بكدمات أثناء هروبهم للملاجئ"، فيما لم تعلن في قطاع غزة أي جهة مسؤوليتها عن إطلاق الصاروخين.


وسبق أن اتهم الاحتلال الإسرائيلي حركة الجهاد الإسلامي بإطلاق القذائف الصاروخية، ردا على اغتيال القيادي بسرايا القدس بهاء أبو العطا فجر الثلاثاء الماضي.


وتوصلت حركة الجهاد الإسلامي، وإسرائيل لوقف إطلاق نار، صباح الخميس، عقب جولة قتال قصيرة، استمرت يومين، أسفرت عن استشهاد 34 فلسطينيا، وأكثر من مائة جريح، فيما أطلق الجناح المسلح للجهاد أكثر من 300 قذيفة على مستوطنات ومدن محتلة، لم تسفر عن وقوع قتلى.


ويبدو اتفاق وقف إطلاق النار، هشا، حيث أعقبه عدة عمليات إطلاق صواريخ من القطاع، وغارات شنتها مقاتلات إسرائيلية على مواقع فلسطينية.