اتهمت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" السلطة الفلسطينية بالشراكة مع الاحتلال لمحاربة الإعلام الفلسطيني وتغييب روايته.

وقال الناطق باسم الحركة فوزي برهوم في تصريح مكتوب له اليوم الأربعاء (23-10): "تأكيد النيابة العامة في رام الله بأنها ستتواصل مع إدارة فيسبوك لحجب الصفحات التي شملها قرار محكمة الصلح خطير جدًّا، وإصرار على الجريمة".

وعدّ أن ذلك "يعكس مدى الشراكة والاندماج الكبير بين مؤسسات السلطة والاحتلال الصهيوني في محاربة الحقيقة، وتدمير الحركة الإعلامية، وتغييب الرواية الفلسطينية لصالح رواية العدو". حسب قوله.

وطالب السلطة الفلسطينية بالتراجع الفوري عن هذه السياسات والقرارات التي وصفها بـ "المشينة"، قائلاً: "فشعبنا الفلسطيني الحر لن يطول صمته إزاء كل هذه الإجراءات المجحفة، ويملك كل الحق في مواجهتها والتصدي لها".

وكانت محكمة تابعة للسلطة الفلسطينية في رام الله، أصدرت الاثنين قرارًا بحجب عشرات المواقع الإلكترونية، تحت مزاعم تهديد الأمن القومي، والسلم الأهلي، والإخلال بالنظام العام.

يشار إلى أن رئيس السلطة محمود عباس، صادق في 24 يونيو 2017 على قانون الجرائم الإلكترونية، الذي يهدف إلى تنظيم المعاملات والمواقع الإلكترونيّة الإعلاميّة ومواقع التواصل الاجتماعي، وفرض عقوبات على من يخلّ بالسلوك العام أو يحرّض من خلال تلك المواقع.