نقلت غواتيمالا، الأربعاء، سفارتها من تل أبيب إلى القدس المحتلة، بعد خطوة أمريكية مماثلة، في خطوة قرأها سياسيون أنها مجاملة لأمريكا، لا سيما بعد تصريحات رئيس بوليفيا الذي هاجم غواتيمالا بالقول: "بعض الحكومات تبيع كرامتها كي لا تخسر فتاتا من مساعدات الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية".
 
وبنقلها سفارتها للقدس المحتلة، تخالف غواتيمالا إجماعا دوليا حول وضع المدينة المقدسة، باعتبارها "من أكثر المسائل الشائكة في النزاع الإسرائيلي الفلسطيني".

وتضمن القرار الأممي مطالبة جميع الدول بأن "تمتنع عن إنشاء بعثات دبلوماسية في مدينة القدس، عملا بقرار مجلس الأمن رقم 478 الصادر عام 1980".

وتعد غواتيمالا ثاني بلد ينقل تمثيله الدبلوماسي إلى القدس المحتلة بعد أمريكا، وافتتحت سفارتها بحضور رسمي لدبلوماسييها ولإسرائيل.
 
وغواتيمالا دولة في أمريكا الوسطى تحدها المكسيك من الشمال والغرب والمحيط الهادي من الجنوب الغربي، بتعداد سكاني يقدر بحوالي 15.8 مليون نسمة، وهي الدولة الأكثر اكتظاظاً بالسكان في أمريكا الوسطى.

وكانت من ضمن تسع دول فقط عارضت القرار الأممي المذكور الذي أقر بأغلبية 128 دولة.