تواصلت في موريتانيا احتجاجات ضد فرنسا التي أُحرق علمها يوم الجمعة أمام عدد من الجوامع الكبيرة في العاصمة نواكشوط، بسبب إعادة نشر صحيفة شارلي إيبدو الساخرة، رسوما مسيئة لنبينا محمد ﷺ ، وامتناع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن التنديد بذلك.
ونظم مصلون أمام جامع القرآن الكريم المعروف بمسجد “الشرفاء” في قلب العاصمة نواكشوط، وقفة احتجاجية نددوا خلالها بمحاولات الإساءة المتكررة للنبي محمد ﷺ ، مؤكدين أن “هذه الرسوم لا تضر نبي الله ﷺ، لكن صمت الحكام المسلمين عنها غير مبرر”.
ودعا المحتجون “الشعوب الإسلامية لمقاطعة المنتجات الفرنسية، والضغط على الحكومات لقطع العلاقات مع فرنسا، ومنع أي إساءة للنبي ﷺ، لأن الإساءة للمقدسات لا يمكن أن تدخل ضمن حرية الرأي أو التعبير” حسب تعبيرهم.
وواصل الشعراء والمدونون الموريتانيون نشرهم للقصائد الشعرية وتدبيجهم للمقالات، انتصارا للرسول في قضية إعادة نشر الرسوم المسيئة.
وركزت المنشورات التي يجري تداولها عبر تطبيق واتساب على تهديد فرنسا وسبّها والدعوة لمقاطعة منتوجاتها وبخاصة عطورها المستعملة على نطاق واسع.