- تأسست للحفاظ على نظافة المساجد وأمنها، وتجهيز الجوامع للجُمع في أنحاء مختلفة بالبلاد.
- تعمل من خلال مجموعة من المتطوعين الشباب على دعم المجتمع وإضافة مساهمات خلاقة.
- تطورت لتقديم الخدمات التطوعية، كدعم الأيتام، وعيادة المرضى، وتوفير المساعدات الإنسانية.
- لا يتقاضون أي أجرة لقيامهم بتلك الأعمال التطوعية.

"حركة الشباب المسلم"، مجموعة تطوعية، شكّلها الشباب المسلمون في نيجيريا، هدفها تقديم الخدمات الإنسانية، في العديد من المجالات، كدعم الأيتام، وعيادة المرضى، وتنظيم رحلات الحج والعمرة.

أهمية اكتسبتها الحركة، التي تأسست ضمن مبادرة لتنظيف ورعاية المساجد عام 1963، ثم تحولت في السنوات التالية لبدء نشاطها، إلى رمز للعمل التطوعي في البلاد، مع 209 فروع منتشرة في 23 ولاية نيجيرية من أصل 36.

وتنشط الحركة في نيجيريا، حيث يوجد فيها أكثر من 100 مليون مسلم يشكلون أكثر من نصف السكان.

وتشير التقديرات إلى وجود ما يقرب من مليون عضو من الحركة، تتراوح أعمارهم ما بين 12 و30 عاما.

ويجري الاستفادة من المتطوعين الأصغر سنا من أجل القيام بالوظائف السهلة وتنمية قيم حب المساعدة، في حين أن الأكبر يأخذون على عاتقهم تنفيذ مختلف أنشطة الحركة.

ولا يتم قبول الراغبين بالانتساب إلى الحركة، إلا بعد التأكد من أنهم مؤهلين للقيام بالأعمال التطوعية.

- المحافظة على نظافة المساجد..أهم المهام

وقال رئيس فرع أبوجا لحركة الشباب المسلم النيجيرية، الحاج محمد أول دنتاني، إن "البذرة الأولى للحركة انطلقت قبل 57 عاما بهدف إعلاء روح التضامن".

وأشار دنتاني في حديث لـ"الأناضول" إلى أن "المسلمين في البلاد يواجهون مشاكل مختلفة، إلا أن الحركة تعمل من خلال مجموعة من المتطوعين الشباب على دعم المجتمع وإضافة مساهمات خلاقة".

وتابع القول إن "تأسيس الفريق كان بداية بغرض الحفاظ على نظافة المساجد وأمنها أثناء الصلاة، وكذلك تجهيز الجوامع لصلاة الجمعة في أنحاء مختلفة من البلاد".

وأوضح دنتاني أن "عمل الحركة توسع حيث بات أعضاؤها يهرعون لمساعدة المحتاجين وتقديم خدمات إنسانية في مجالات مساعدة الأيتام وزيارة المرضى".

وأكد أنهم "يعملون بشكل كامل على أساس تطوعي ولا يتلقون الدعم من الدولة".

واستدرك: "بما أننا لا نعطي المال لأعضاء مجموعتنا، فإن الجميع يقومون بعملهم على أساس تطوعي".

- متطوعون من كافة الشرائح المجتمعية

بدوره أكّد موسى أبو بكر، مدير فرع الحركة في مدينة كوجي، على أن "الجميع يعملون بهدف مرضاة الله عز وجل، ولا يتقاضون أي أجرة لقيامهم بتلك الأعمال التطوعية".

وأشار أبو بكر الذي يعمل أيضا مدرسا في إحدى المدارس الرسمية لـ"الأناضول" أن "هناك متطوعين من رجال الأعمال والمعلمين والمهندسين والضباط".

وتابع: على سبيل المثال، أنا مدرس في مدرسة عامة، وفي نفس الوقت، أعمل على قيادة الأعمال التطوعية في الحركة.

واستدرك: "نحن لا نعمل على تحضير المساجد لصلاة الجمعة وحسب، بل ندعم مختلف الأنشطة الاجتماعية بما في ذلك المؤتمرات وحفلات الزفاف".

كما أشار أبو بكر إلى أن "حركة الشباب المسلم، تعمل على دعم الفئات الأكثر فقرا في المجتمع، من خلال إيصال المساعدات الإنسانية وكذلك تنظيم رحلات الحج والمناسبات الخاصة بعيدين الفطر والأضحى".