أعلن زعيم المعارضة في فنزويلا، خوان غوايدو، السبت، دخول أول حزمة من المساعدات الإنسانية إلى بلاده عبر الحدود مع البرازيل.

وعبر حسابه على "تويتر"، كتب غواديو، الذي أعلن نفسه رئيسا مؤقتا لفنزويلا: "أول حزمة من المساعدات الإنسانية دخلت فنزويلا عبر الحدود مع البرازيل. هذا نجاح كبير لفنزويلا".

من جانبه، قال النائب في البرلمان الفنزويلي ورئيس اللجنة الخاصة لرصد المساعدات الإنسانية، ميغيل بيزارو، إن شاحنة مليئة بالأدوية دخلت فنزويلا عبر الحدود مع البرازيل.

وأضاف: "خلال الساعات المقبلة سيصل عبر الحدود البحرية، 200 طن من المساعدات الإنسانية التي انطلقت من بورتوريكو".

والجمعة، اتخذت السلطات الفنزويلية قرارا بإغلاق حدودها مع كولومبيا بشكل مؤقت.

كما أمر الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، في وقت سابق، بإغلاق الحدود مع البرازيل، محذرا من القيام بأي محاولات لإدخال مساعدات؛ حيث يعتبر ذلك تدخلا في الشؤون الداخلية لبلاده وانتهاكا لسيادتها.

وأمس، أيضا، أقام سكان محليون في قرية كوماراكاباي معبرا حدوديا لإدخال مساعدات إنسانية من البرازيل، فيما أطلق الجيش الفنزويلي النار لمنع ذلك؛ ما أدى إلى اندلاع اشتباك بين الطرفين، أسفر عن مقتل شخصين وإصابة 15 آخر.

وترفض السلطات في كراكاس تسييس موضوع إيصال المساعدات الإنسانية إلى للفنزويليين، واستخدامها بمثابة غطاء للتلاعب بالرأي العام في البلاد وتعبئة القوى المناهضة للحكومة لغرض الانقلاب.

وتشهد فنزويلا توترا متصاعدا منذ 23 يناير/كانون الثاني الماضي، إثر زعم خوان غوايدو، رئيس البرلمان وزعيم المعارضة، حقه بتولي الرئاسة مؤقتا إلى حين إجراء انتخابات جديدة.

وعقب ذلك، أعلن الرئيس الفنزويلي كارلوس مادورو قطع العلاقات الدبلوماسية مع واشنطن، متهما إياها بتدبير محاولة انقلاب ضده، بعدما سارع الرئيس دونالد ترامب بالاعتراف بغوايدو "رئيسا انتقاليا".

في المقابل، أيدت كل من تركيا وروسيا والمكسيك وبوليفيا شرعية مادورو، الذي أدى في 10 يناير/كانون الثاني الماضي، اليمين الدستورية رئيسا لفترة جديدة من 6 سنوات.