أنباء عدة تداولها النشطاء خلال الساعات القليلة الماضية حول إذابة جثة الصحفي السعودي جمال خاشقجي في الأحماض بمقر إقامة قنصل بلاده في إسطنبول، ما أثار سخطا واسعا بين النشطاء.

وكان مصدر في مكتب المدعي العام التركي قال الخميس، إن فريق التحقيق التركي عثر في مقر إقامة القنصل السعودي محمد العتيبي بمدينة إسطنبول على بقايا من "أسيد الهيدروفلوريك ومواد كيميائية خاصة".

ونقلت قناة الجزيرة القطرية عن المصدر -الذي لم تسمه- قوله إن "عينات من الأسيد والمواد الكيميائية أخذت من البئر في بيت القنصل السعودي بإسطنبول، ومحطات الصرف الصحي في المنطقة المحيطة بالقنصلية".

وذكر المصدر أن "النتائج التي وصلنا إليها هي أن جثة خاشقجي تم محوها بالكامل"، مضيفا أن "القتلة تعاملوا مع الجثة وأذابوها بالأحماض داخل إحدى غرف منزل القنصل السعودي".

الأنباء أثارت غضب النشطاء، الذين طالبوا بإظهار كافة الأدلة أو أي تسجيلات توضح المسؤولين الحقيقيين عن اغتيال خاشقجي، فيما طالب آخرون بإقامة صلاة الغائب عليه في جميع دول العالم.

في السياق ذاته، دشن نشطاء وسمُا بعنوان #أين_الرأس لمتابعة تطورات التحقيقات عليه، مطالبين بإظهار الرأس لدفنه وتكريمه والصلاة عليه، فيما أكد آخرون أن ما حدث هو أسلوب همجي لم يعرفه البشر، كما تعجب آخرون من تلك الجريمة متسائلين: "ماذا تركوا إذا لداعش من خيال في أساليب النحر والقتل والتقطيع والحرق"، بحسب تعبيرهم.