نددت منظمات إسلامية ويهودية في الولايات المتحدة الأمريكية، بعنف اليمين المتطرف، والاعتداءات التي طالت الحشود المحتجة على المتطرفين، في مدينة شارلوتسفيل بولاية فرجينيا غرب البلاد.

وفي هذا السياق أوضح رونالد لاودر رئيس المجلس اليهودي العالمي (WJC) في بيان، أنّ منظمته تدين بشدة تظاهرة اليمين المتطرف في شارلوتسفيل.

وتابع لاودر قائلاً: "نستنكر بشدة لجوء المتظاهرين اليمينيين إلى استخدام العنف في تظاهرتهم، ونعلن تضامننا مع الذين تعرضوا لعنف اليمينيين المتطرفين، وإنه من المحزن أن نرى الكراهية والتعصب منتشران في بعض المناطق بالولايات المتحدة الأمريكية".

من جانبه وصف مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (CAIR)، في بيان، الاعتداء على المناهضين للتطرف بالهجوم الإرهابي.

وأكد المجلس تنديده بالاعتداء الذي طال المتظاهرين الرافضين لليمين المتطرف في شارلوتسفيل.

وبحسب وسائل إعلام عالمية، فإن 3 أشخاص لقوا مصرعهم خلال أعمال العنف في شارلوتسفيل.

وأدان ترامب، أعمال العنف، وقال في تغريدة على "تويتر" إنه "يتعين علينا أن نتحد، وندين الكراهية، إذ أنه لا مكان لهذا النوع من العنف في أمريكا".

وأعلن تيري ماكاوليف، حاكم ولاية فرجينيا، حالة الطورائ المحلية بالولاية، لمواجهة أعمال شغب متوقعة بعد تصاعد أعداد المتظاهرين.

وتنص حالة الطوارئ المحلية، وفق بيان رسمي لشرطة شارلوتسفيل، على السماح للمسؤولين المحليين بطلب تعزيزات إضافية لمواجهة الأحداث الجارية، فضلًا عن منع التجمعات غير القانونية.

تجدر الإشارة إلى أن احتشاد مجموعات اليمين المتطرف بدأ أمس الأول، احتجاجًا على عزم بلدية شارلوتسفيل تحطيم تمثال الجنرال الجنوبي روبرت إي لي، الذي كان يؤيد العبودية.