أمرت سلطات الانقلاب، بحبس مدير صفحة على موقع فيسبوك، هي الأبرز في دعم المخلوع حسني مبارك، 15 يوما بتهمة نشر أخبار كاذبة.

ووفق وكالة الأنباء الرسمية بمصر، الخميس، "قررت نيابة أمن الدولة العليا حبس كريم حسين، أدمن صفحة "أنا آسف يا ريس"، 15 يوما على ذمة التحقيقات، بتهمة نشر أخبار كاذبة من شأنها الإضرار بمصالح البلاد".

ودون المحامي الحقوقي مالك عدلي على حسابه بموقع فيسبوك، قائلًا: "كريم حسين أدمن صفحة (أنا آسف يا ريس) تم التحقيق معه بنيابة أمن الدولة العليا ووجهت له اتهامات بالانضمام لجماعة إرهابية ونشر أخبار كاذبة”.

والأربعاء، قالت صفحة "أنا آسف يا ريس"، في بيان، إن السلطات المصرية أوقفت كريم حسين لاستجوابه في بعض الإمور التي تتعلق بالصفحة وما ينشر عليها.

وصفحة "أنا آسف يا ريس"، هي حملة أطلقها مؤيدو مبارك بعد احتجاجات 25 يناير 2011، للتعبير عن "أسفهم" لما حدث له.

وعادة ما تنشر الصفحة على فيسبوك منشورات مؤيدة لسياسات مبارك وتقارن أحيانا بين الوضع في عهده وفي عهد زعيم عصابة الانقلاب "عبد الفتاح السيسي"، خاصة في الجوانب الاقتصادية ومستوى المعيشة ومعدلات التضخم والغلاء.