هاجم الإعلامي المصري المؤيد للانقلاب، يسري فودة، رئيس الانقلاب عبد الفتاح السيسي.

ونعى فودة أحد أقاربه، قائلا إنه قُتل في هجوم الواحات، الذي أسفر عن مقتل 16 شرطيا، وفق ما أعلنته وزارة الداخلية المصرية.

وكشف فودة، في تدوينة نشرها عبر حسابه الرسمي على "فيسبوك"، عن علاقة قرابة تجمعه بالنقيب إسلام محمد مشهور، قائلا: "مُصابي في ابن ابن عمتي، الشهيد النقيب إسلام محمد مشهور، على روحك السلام يا ولدي، ولنا الله".

وتساءل فودة: "أتدرون الآن لماذا استخلصتُ بعد لقائي به أن السيسي يحتقر الإعلام الحر حرفيّا، ولا يرى في من يؤمن بأهميته للمجتمع إلا ضالّا أو خائنا؟".

وأضاف: "أتدرون الآن لماذا رفضتُ ذهبَه، وجلستُ في بيتي سنتين، قبل أن أبحث عنه في مكان آخر يتيح لي أن أستمر في احترام النفس وفي احترام عقول الناس؟".

وتساءل فودة أيضا: "أترون الآن لماذا يعشق مدينة الخوف؟ ولماذا سيصيح فينا مرة أخرى لأننا نجرؤ على مجرد التفكير في "ما لا شأن لنا به؟"

وفي نهاية حديثه، حذر يسري فودة من أن هجوم الواحات لن يكون الأخير الذي يستهدف المنظومة الأمنية داخل البلاد.