روى المعد التلفزيوني" إسلام فرحات" عبر حسابه الشخصي بموقع فيسبوك، موقفا حدث بينه وبين الأستاذ الدكتور محمد البلتاجي عقب ثورة يناير، .. فيقول :

عقب الثورة كنت ضمن فريق إعداد لوثائقي يتم انتاجه لبنانيا لصالح بي بي سي، كان مطلوبا أن يكون البلتاجي على رأس القائمة، اتصلت به لعلاقة قديمة بيننا.

رحب كثبرا، واعطاني موعدا في زحمة ما هو فيه
ذهبنا اليه في احد مقرات الحزب وقتها، وقمنا بما نريد
وكان الفريق في غاية السعادة فقد قال الرجل ربما مالم يقله عن الثورة المصرية في مكان آخر
ذهب إلى مكتبه، وذهبت معه، واخرجت له المبلغ الذي قرره الإنتاج لمشاركته وكان كبيرا في عرف العمل وقتها
فابتسم ابتسامته المعروفة، وقال: لو غيرك فعلها يا إسلام!!
فقلت له يا دكتور هذا حقك، وهذا المبلغ خرج من الإنتاج باسمك، وظللت أحاول إقناعه دون جدوى
إلى أن قال: يا إسلام لو كنت تريدني خاءنا لمبادءي ولدعوتي فاستمر في الحاحك!
فما كان مني الا إن انصرفت اكبارا لهذه الشخصية الرائعة.

وأعدت المبلغ إلى مسؤول الإنتاج اللبناني "المسيحي" بالمناسبة .. الذي قال لي عبارة ما زلت اتذكرها: كنت واثق يا إسلام أن هذا سيحدث لأن الصدق الذي رأيته في نبرات البلتاجي يجعله أكبر من أن يقبل اجرا على ما يقول!!

هذا بعض من شيم البلتاجي الذي يعذبه ويصوره عاريا حثالة أهل الارض.