قالت وزارة الدفاع الليبية، الثلاثاء، إنها "لن تسمح للمرتزقة والعصابات الإجرامية باستغلال حقول النفط ومصادر الطاقة في البلاد".

جاء ذلك وفق بيان للعقيد صلاح النمروش، وكيل وزارة الدفاع، أورده حساب المركز الإعلامي لعملية "بركان الغضب" التابعة للجيش الليبي على "فسيبوك".

وقال النمروش: "مصادر الطاقة، والحقول والموانئ النفطية، ومنابع المياه، لن نسمح أن تمتد إليها أيادي العابثين، أو أن تكون مصدر استغلال أو ابتزاز، ولا محتلة من قبل مرتزقة وعصابات إجرامية".

وأضاف النمروش: "المؤسسة العسكرية كبقية مؤسسات الدولة التعليمية والصحية والثقافية والخدمية تخضع لسلطات الدولة التشريعية والقضائية والتنفيذية".

ومضى قائلا: "لا يعني امتلاكها للسلاح (في إشارة للمؤسسة العسكرية) أن تستحوذ على السلطة، وإن فعلت فيجب محاربتها ومحاكمتها و معاقبتها".

والأحد، أعلن الجيش الليبي، في بيان، تعرض محطة كهرباء "خليج سرت" (شمال وسط)، لاعتداء وأعمال سرقة على يد مليشيا الجنرال الانقلابي خليفة حفتر.

فيما أعربت المؤسسة الوطنية للنفط الليبية، الجمعة، عن بالغ قلقها إزاء وجود مرتزقة روس ومن جنسيات أخرى، في حقول نفطية بينها حقل "الشرارة" (جنوب) الأكبر في البلاد.

وفي يناير/كانون ثان الماضي، أغلق موالون لحفتر، ميناء الزويتينة (شرق)؛ بدعوى أن أموال بيع النفط تستخدمها الحكومة الليبية، المعترف بها دوليا.

كما أقفلوا في وقت لاحق، موانئ وحقولا أخرى، ما دفع بمؤسسة النفط إلى إعلان حالة "القوة القاهرة" فيها.

وبلغ إنتاج ليبيا من النفط يوميا، قبل غلق الحقول والموانئ، 1.22 مليون برميل يوميا، وفق بيانات متطابقة لمؤسسة النفط الليبية، ومنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك).