احتفى نشطاء في شتى البلدان العربية، بنتائج الانتخابات الرئاسية التونسية، والتي "حققت معاني الديمقراطية وتداول السلطة والشفافية"، بحسب ما وصفوها.

وكان أستاذ القانون الدولي قيس سعيد المرشح المستقل، قد حقق فوزًا عريضًا أمام منافسه نبيل القروي مرشح حزب "قلب تونس" وذلك بنسبة تجاوزت 76بالمئة من الأصوات في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية، في حين حصل مرشح حزب "قلب تونس" نبيل القروي على 23.1 بالمئة.

قيس سعيد علق على نجاحه ووجه رسالة إلى أبناء الربيع العربي وإلى حكومات الانقلابات العسكرية، اليوم الاثنين، عبر حسابه على "تويتر" وقال فيها: " نحن أبناء الربيع العربي سنبقى على يقين أن الحرية والديمقراطية أمل الشعوب وطريقها الأوحد الي التقدم والأزدهار، وأن الدكتاتورية والإنقلابات العسكرية طريق الجهل والتخلف والدمار وأن الشعوب الواعية المتعلمة لا يمكن الانقلاب على إرادتها وأن الجيوش جعلت لحماية الحدود وليست لإدارة البلاد".

نحن أبناء الربيع العربي سنبقى على يقين أن الحرية والديمقراطية أمل الشعوب وطريقها الأوحد الي التقدم والأزدهار وأن الدكتاتورية والأنقلابات العسكرية طريق الجهل والتخلف والدمار وأن الشعوب الواعية المتعلمة لا يمكن الأنقلاب على أرادتها وأن الجيوش جعلت لحماية الحدود وليست لإدارة البلاد.

 "نحن أبناء الربيع العربي سنبقى على يقين أن الحرية والديمقراطية أمل الشعوب وطريقها الأوحد الي التقدم والأزدهار وأن الدكتاتورية والأنقلابات العسكرية طريق الجهل والتخلف والدمار وأن الشعوب الواعية المتعلمة لا يمكن الأنقلاب على أرادتها وأن الجيوش جعلت لحماية الحدود وليست لإدارة البلاد."

تغريدة قيس والتي عبرت عن مشاعر العديد من الشعوب العربية، لاقت أيضًا احتفاء واسعًا بين النشطاء العرب الذين شاركوا الشعب التونسي ابتهاجه برئيسهم الجديد الذي أعلن بكل وضوح وقوفه إلى جوار "القضايا العادلة" و"الربيع العربي".

ومنذ إعلان النتائج مساء أمس الأحد، توالت تهاني وتبريكات الإعلاميين والنشطاء للشعب التونسي وسط دعوات وتمنيات بانتقال "التجربة الديمقراطية التونسية" إلى بلادهم.

رئيس مجلس الدولة الليبي خالد المشري هنأ الرئيس التونسي قيس سعيد.

وقال: "أتمنى أن تسلك بلادي في القريب العاجل هذا المسار وتتوج تضحيات الليبيين بتمكينهم من اختيار من يحكمهم بشفافية وديمقراطية".

المنشد السوري يحيى حوى وجه تهنئة للرئيس التونسي وأهدى للشعب التونسي قصيدة "إرادة الحياة لأبو القاسم الشابي" وقال: "ألف مبروك لتونس ولشعبها وشبابها على الانتخابات الرائعة ولفوز المرشح الذي سيكون مجيئه كل خير لتونس ولغير تونس".

النشطاء في مصر كانت لهم التعليقات الأوفر على الفوز الرئاسي، حيث قارن العديد منهم بين التجربة التونسية الديمقراطية وبين الانقلاب العسكري في مصر، فيما قال البعض أن تونس نجحت في ثورتها لأن نسبة المتعلمين بها عالية، فيما سقطت ثورة مصر لأن نسبة الجهل مرتفعة، وفقًا للنشطاء.

وتداول النشطاء المصريون عددا من المقاطع لاحتفالات الشعب التونسي مساء أمس بفوز قيس سعيد، وهتافهم ضد السيسي، قائلين: "لا إله إلا الله، محمد رسول الله، السيسي عدو الله".

وعلق الإعلامي المصري حسام الشوربجي على هتافات التونسيون ضد السيسي: "دلوقت (الآن) التوانسة وقبل كده (ذلك) الجزائريين، السيسي عرى مصر في كل مكان وبالذات في البلاد العربية".

الحقوقي المصري جمال عيد قارن أيضًا بين ديمقراطية تونس، وبين الديكتاتورية الموجودة بمصر، وقال أن: "الديموقراطية هي ما يحدث في تونس وعكسها هو ما يحدث في مصر". كذلك هنأ المخرج الوثائقي المصري أسعد طه، تونس والتونسيين، مؤكدًا أن ذلك انتصار للربيع العربي، وقال: "صباح الخير يا #تونس، صباح الانتصار، الربيع العربي مازال حيا #قيس_سعيد_رئيسا".