حذرت "أطباء بلا حدود" من خطورة إلغاء الخدمات الصحية المدعومة للاجئين السوريين في الأردن. وطالبت بزيادة التمويل المخصص للرعاية الصحية للسوريين في المنطقة.

واعتبرت المنظمة في بيان أن إلغاء الخدمات سيفاقم احتياجات اللاجئين، حيث ستبلغ نسبة الارتفاع في تكلفة الرعاية الصحية الحكومية ضعفين إلى خمسة أضعاف.

وأوضحت أن إلغاء الخدمات الصحية المدعومة للاجئين السوريين بالمملكة في فبراير/شباط يعني أنهم سيضطرون إلى دفع 80% من التعرفة الخاصة بالأجانب والتي تمثل ارتفاعاً في تكلفة الرعاية الصحية الحكومية بنسبة ضعفين إلى خمسة أضعاف.
 
وقال رئيس بعثة المنظمة في المملكة بريت ديفيس "نحن قلقون حيال العائلات السورية التي قد تبدأ بإعطاء أولوية أقل للجوء إلى الرعاية الصحية لهم ولعائلاتهم نظراً للتكاليف المعيشية الأخرى التي يتحملونها".

وأضاف أن السوريين "قد يلجؤون إلى اتخاذ إجراءات تكييفية منها القيام بتطبيب أنفسهم أو اتخاذ وسائل أخرى أقل كلفة قد تكون غير ملائمة أو حتى مؤذية".

 وبحسب استبيان لـ "أطباء بلا حدود" عام 2016 حول الوصول للرعاية الصحية، قال 30.2% من الراشدين الذين هم بحاجة للرعاية الطبية إنهم لم يسعوا للحصول عليها بسبب عجزهم عن تحمّل تكاليفها.