أفادت مصادر بأن السلطات السعودية اعتقلت دعاة بارزين، بعد يوم واحد من اعتقال الشيخ سلمان العودة، وعوض القرني، وعلي العمري.


وقالت مصادر بأن الأجهزة الأمنية اعتقلت الشيخ إبراهيم الحارثي، أحد أبرز الخطباء في مدينة جدة، والشيخ محمد بن عبد العزيز الخضيري، إضافة إلى الباحث الإسلامي المثير للجدل، حسن فرحان المالكي، والداعية غرم البيشي.


وذكر حساب "معتقلي الرأي"، أن الشيخ إبراهيم الحارثي اعتقل اليوم الإثنين، علما أنه مُنع من الخطابة في العام 2013.


ويعرف الحارثي بخطبه غير التقليدية، والتي كان من أبرزها خطبة "للسعوديين فقط"، والتي بدأها بالطلب من المصلين غير السعوديين ألا يحضروا خطبته في الجمعة القادمة، قبل أن يبين مقصده بمحاربة العنصرية.


وأكد حساب "معتقلي الرأي"، اعتقال الداعية محمد بن عبد العزيز الخضيري، الأستاذ المساعد بقسم الدراسات القرآنية بجامعة الملك سعود، ورئيس مجلس إدارة مركز معاهد للاستشارات.


كما أكد الحساب ذاته، اعتقال الداعية غرم البيشي، رغم أن الأخير شارك قبل شهور رفقة عدد من الدعاة في لقاء جمعهم بولي العهد محمد بن سلمان.


وحرّضت حسابات عديدة خلال الأيام الماضية على البيشي، بسبب تغريدات تعود إلى نحو 4 سنوات، امتدح خلالها الداعية عبد الله المحيسني، الذي انتقل للقتال في سوريا.


وقال ناشطون إن تراجع غرم البيشي عن تأييد المحيسني، والقول إن الأخير ضل الطريق، لم تشفع له من النجاة من الاعتقال.


وذكر العباس، نجل حسن فرحان المالكي، أن والده اعتقل، الإثنين، في مدينة أبها، جنوبي السعودية.


وقال العباس المالكي إن والده ليس معارضا، ولا ينتمي إلى أي حزب سياسي.


وفي وقت لاحق، ذكر حساب "معتقلي الرأي"، أن من بين الأسماء التي كشف عن اعتقالها، الداعية محمد الهبدان، عضو رابطة علماء المسلمين.


إضافة إلى الشيخ يوسف الأحمد الذي اعتقل سابقا، وأفرج عنه بعفو ملكي، والشيخ محمد موسى الشريف، الباحث في التاريخ الإسلامي، والمتخصص بعلوم القرآن والسنة.


وراجت أنباء غير مؤكدة، عن اعتقال السلطات السعودية، للشيخ إبراهيم الناصر، والشيخ إبراهيم الفارس، المتخصص في مقارنة الأديان، والأستاذ الجامي السابق في جامعة الملك سعود.