رأت وكالة «أسوشيتد برس» الأميركية أن العلاقات بين المملكة العربية السعودية وتركيا آخذة في التوتر بسبب الخلاف حول طريقة تعامل السعودية مع قطر وحشد المملكة الدول العربية والإسلامية لحصارها.

وقالت الوكالة إن العلاقات بين المملكة العربية السعودية وتركيا بدأت في التوتر بسبب سياساتهما المختلفة بشدة تجاه قطر.

وقادت السعودية دولاً عربية أخرى من أجل قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر زاعمة أن الدولة الخليجية الصغيرة تدعم الجماعات المسلحة وأن سياساتها بما فى ذلك دعمها للجماعات الاسلامية تهدد المنطقة فيما تنفي قطر هذه الاتهامات وتؤكد أن الحصار المفروض عليها له دوافع سياسية.

وانتقدت تركيا، التى تعد مؤيداً قوياً للجماعات الإسلامية مثل جماعة الاخوان المسلمين، الإجراءات ضد قطر، وسمحت بنشر قوات إضافية في الدولة الغنية بالغاز الطبيعي فى معرض لتأييدها لها، كما أرسلت تركيا إمدادات إضافية من المنتجات الغذائية إلى العاصمة القطرية الدوحة بعد أن أغلقت المملكة العربية السعودية حدودها البرية الوحيدة في قطر مما أثر على وارداتها الغذائية.

وأجرى وزير الخارجية التركي «مولود أوغلو» يوم الجمعة محادثات مع العاهل السعودي الملك سلمان حول الازمة مع دولة قطر، فيما لم يصدر أي بيان بعد الاجتماع.



وقال إدريس اسماعيل المرشد السياحي السعودي  للوكالة إن بعض السعوديين بدأو في إلغاء زياراتهم المقررة إلى تركيا لقضاء عطلة عيد الفطر التى تبدأ الأسبوع القادم، وتقول السعودية إن نحو 250 الف سائح زاروا تركيا العام الماضي، كما ظهر «هاشتاج» سعودي على موقع التغريدات القصيرة «تويتر» يطالب بقطع العلاقات مع تركيا.

وقال «أردوغان» فى مقابلة بثتها  الإذاعة البرتغاليةأان العمل في القاعدة التركية فى قطر بدأ فى عام 2014 بهدف دعم الامن الإقليمى وأضاف أنه سبق أن أثار إمكانية وجود قاعدة تركية في المملكة العربية السعودية، وأن الملك السعودي وافق على النظر في العرض، وهو ما دفع وكالة الأنباء السعودية الرسمية إلى إصدار بياناً رفضت  فيه بشدة أي عرض من هذا القبيل.