أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، اليوم الثلاثاء، ارتفاع ضحايا وباء الكوليرا في اليمن، إلى 361 حالة وفاة، وذلك منذ الإعلان عن عودة تفشي المرض في27 أبريل الماضي.

وذكرت المنظمة، في بيان على حسابها الرسمي بموقع "تويتر"، أن هناك "تزايد مستمر لحالات الاشتباه بالكوليرا، والتي بلغت حتى اليوم أكثر من 35 ألف حالة، إضافة إلى 361 حالة وفاة".

وأشار البيان، إلى أنه تم التحقق مخبريا من 312 إصابة مؤكدة بالكوليرا، فيما تعاني بقية الحالات من إسهالات مائية حادة.

وتعاني المدن اليمنية أوضاعاً صحية وأمنية سيئة، في ظل استمرار الحرب بين الحكومة الشرعية المدعومة من التحالف العربي الذي تقوده السعودية من جهة، وتحالف جماعة أنصار الله "الحوثي"، والرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، من جهة أخرى، وذلك منذ مارس 2015.

و"الكوليرا" مرض يسبب إسهالاً حادًا يمكن أن يودي بحياة المريض خلال ساعات إذا لم يخضع للعلاج، ويتعرّض الأطفال، الذين يعانون من سوء التغذية، وتقل أعمارهم عن 5 سنوات بشكل خاص، لخطر الإصابة بالمرض.

ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، يمكن علاج "الكوليرا" بنجاح من خلال محلول لمعالجة الجفاف يتناوله المريض بالفم، وتحتاج الحالات الحرجة لعلاج سريع بسوائل وريدية ومضادات حيوية.