تَحِلّ اليوم الأربعاء، الذكرى الثالثة لاستشهاد الطالب "إسلام مسعود"، غدرًا أمام مقر "جماعة الإخوان المسلمين" بميدان الساعة بمدينة دمنهور، متأثرًا بإصابته إثر اعتداء بلطجية "جبهة الانقاذ" عليه بالضرب.

إسلام فتحي مسعود، (15 عامًا)، الطالب بالثانوية العامة، استشهد متأثرًا بإصابته في مستشفى دمنهور العام، بعدما نُقل وهو يلفظ أنفاسه الأخيرة، إثر الاعتداء عليه بـحجارة الجرانيت من جانب بلطجية "جبهة الانقاذ"، المواليين للانقلاب العسكري حاليًّا.

وكانت القوى العلمانية الرافضة للإعلان الدستوري الذي أقرّه الرئيس محمد مرسي، قد حشدت مجموعات كبيرة من البلطجية على مستوى الجمهورية، وهاجمت مقرات جماعة الإخوان المسلمين و"حزب الحرية والعدالة"، في محاولة لتنفِّيذ انقلاب أفشله شباب الإخوان.

هذا، واستعاد أصدقاء "إسلام" على مواقع التواصل الاجتماعي، ذكراه، مؤكدين أنه كان شابًا طموحًا، خلوقًا غيورًا على دعوته، لافتين إلى أنه هرول للدفاع عن مقر الجماعة، ولكن أصابته أيادي الغدر، متوعدين أيضًا بـ"القصاص" له.