أكد مجدي سالم -رئيس الرابطة العالمية للحقوق والحريات- أن جريمة الاختفاء القسري هي جريمة شائعة في مصر، عقب الانقلاب العسكري في 3 يونيو وبالأخص في سيناء، وهدفها هو ترويع وقهر أهالي وأصدقاء المختفي قسريًّا  وتأمين حدود كيان العدو الصهيوني.

وأضاف سالم عبر شاشة "مكملين" أمس، أنه: "كثيرًا ما يحدث في سيناء أن من يختفي قسريًّا تجد جثثه في الطرقات بعد ذلك"، مؤكدا أن: "الانقلاب جاء ليحافظ علي أمن إسرائيل، فبالتالي هذه الجريمة وغيرها من الجرائم هي في الحقيقة هدفها الأساسي صنع منطقة عازلة وضرب من كل من تسول نفسه أن يعترض على المشروع الصهيوني في المنطقة".

وأوضح "سالم" أن "الهدف الأساسي من الاختطاف، يكون ترويع المستهدفين في هذه الجريمة وأقاربهم وأصدقائهم، وهي جريمة مركبة، اللي بيختفي قسريًّا سلطات الأمن بتمارس عليه التعذيب ومن ثم ممكن يحصل عليه تضليل للعدالة ومن ثم الإفلات من العقاب حتى تصل إلى التصفية الجسدية".