أكد أحمد عبد العزيز مستشار الرئيس محمد مرسي لشئون الإعلام أن استقالة وزير الدفاع الأمريكي هو فشله في إدارة الملف المصري والانقلاب العسكري الذي تديره وزارة الدفاع الأمريكية بالتعاون مع المخابرات المركزية، مشيرًا إلى أنها دليل على عدم إمكانية استمرار الانقلاب في مصر.
وقال عبر "الفيس بوك": لا ينبغي أن تمر إقالة وزير الدفاع الأمريكي مرور الكرام. وعزوها إلى فشله في الحرب على تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) تسطيح للأمر، ولا يلامس لب الحقيقة. فالحروب لا يمكن حسمها بواسطة طائرات تتحرك بالريموت كنترول من على سطح بارجة في المحيط.
وأكد أنه يؤيد الرأي الذي يقول بأن الإقالة لها علاقة مباشرة بفشل هيجل في الملف المصري الذي تديره وزارة الدفاع الأمريكية بالتعاون مع المخابرات المركزية؛ ذلك لأن الجيش هو الذي يحكم مصر فعليًّا منذ عقود تحت إشراف البنتاجون.
وأوضح أن تشاك هيجل- بحكم موقعه- كان ضالعًا في التخطيط للانقلاب العسكري، ثم إدارة مصر بعد الانقلاب، مضيفًا: ويمكنكم الرجوع إلى مئات المنشورات التي تناولت مكالمات وحوارات هيجل مع السفاح الذليل زعيم عصابة العسكر قبل وبعد الانقلاب، أو بالأحرى قل: توجيهات وتعليمات.
وشدد على أنه بعد مضي ستة عشر شهرًا على الانقلاب، لم يحقق الانقلاب- أو هيجل- سوى الفشل (الذريع) والمدوي مضيفًا: ذلك كان بفضل الله، ثم بفضل تضحياتكم وصمودكم يا ثوار مصر الأحرار.
وأكد أن إقالة هيجل، تُعد إحدى العلامات البارزة على عدم إمكانية استمرار الانقلاب بأي حال، وأن الولايات المتحدة بدأت في تنفيذ الخطة (ب) التي يجب أن نقاومها بكل قوة مهما كان شكلها ومحتواها، فلا وصاية على مصر بعد اليوم.