أكد رئيس لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان التركي، "آيهان سفر أوستون"، "استمرار اتّباع بلاده لسياسة الباب المفتوح"، قائلاً: "سنقبل كل مظلوم يأتي إلى حدودنا دون النظر إلى دينه، أو عرقه، أو مذهبه، أو هويته".

وأفاد أوستون في تصريحات لوكالة "الأناضول"، اليوم السبت، أن الناس في سوريا عانوا محنًا كبيرةً بسبب الأزمة التي تشهدها بلادهم، مذّكرًا بأن بلاده فتحت أبوابها لنحو مليوني لاجئ سوري، لتسجل موقفًا يعتبر مثالاً يحتذى به.

وأشار "أوستن"، إلى دخول قرابة 200 ألفٍ من أكراد سوريا خلال 40 يوميًا جراء الاشتباكات الدائرة في عين العرب "كوباني" شمال سوريا، لافتاً إلى أن الجهات المعنية عملت ليل نهار من أجل خلق أجواء مريحة للاجئين.

وأوضح "أوستن"، أن تركيا تستقبل اللاجئين منذ قرابة أربع سنوات، وأن حكومتها أولت اهتمامًا بجميع قاطني المخيمات، ومراكز الإيواء من الأطفال، والنساء، مبينًا أن أغلب اللاجئين الوافدين في الفترة الأخيرة من الأطفال.