نافذة مصر :

- لو أجريت الانتخابات البرلمانية، في الوقت الحالي، سيفوز بها  "الإخوان المسلمين"
- الإخوان في كل بيت مصري وكل عائلة، مما يصعب عمليات القبض عليهم.

التصريحين السابقين خرجا على لسان المجرم القاتل وزير داخلية الانقلاب "محمد إبراهيم" أثناء لقاءه بصحبة رئيس حكومة الانقلاب مع عدد من رؤساء القنوات والإعلاميين التابعين لهم للمناقشة حول انتخباتهم المزعومة لمجلس الشعب.

التصريحين السابقين اعتبرهما العديد من النشطاء ما هو إلا اعتراف ضمني من إبراهيم أن الاستحقاقات الانتخابية التي أجراها الانقلاب (الدستور - الرئاسة) كانت مزورة.

والتزوير الذي قصده النشطاء هنا كان في أعداد المشاركين والتي أعلنها الانقلابيون بنحو 20 مليون في الدستور و25 مليون في انتخابات رئاسة الانقلاب.

الأرقام السابقة التي شكك فيها كل المتابعين والمراقبين وحتى شاشات قنواتهم التي أظهرت اللجان خاوية، ووفق ما صرح به "إبراهيم" فأنه اعترف بتزوير تلك الانتخابات، فكيف بأن الإخوان في كل مكان وفي كل بيت وحتى تخشون فوزهم في الانتخابت القادمة، وحققتوا كل هذا النجاح بنسب المشاركات العالية جدا، بعد أن قاطع الإخوان ورفضوا المشاركة في في تلك المهازل الانتخابية، بل وأعلنوا إن تلك الأرقام غير حقيقية وأن الانتخابت قد تم تزويرها؟!. 

وقد قال أحد المعلقين على تلك التصريحات من محمد إبراهيم وما شابهها، أنهم دائما يعترفون بغبائهم المعهود على كل جريمة ارتكبوها.