قال الدكتور عمرو عادل، عضو الهيئة العليا لحزب الوسط، إن الفرص التاريخية في حياة الأمم تحتاج إلي النضال والأمل، مشيراً إلى أنه من أراد العودة فليعد، ومن أراد الانسحاب فلينسحب.

وأضاف عادل – في مقال له نُشر على موقع شبكة رصد الإخبارية اليوم - أنه بعد مرور 4 سنوات محشوة برائحة الدم وصوت الرصاص وصراخ المعذبين في السجون وبكاء المغتصبات الصامت أدركنا أننا خدعنا طيلة عمرنا في "نخب الميكروفونات"، ومن يرتدون "اللون الكاكي" في إشارة منه لقيادات المجلس العسكري.

وشدد على أنه لن يتوقف سيل الأمل وطوفان الحرية والثورة، قائلاً: "سنبقى هكذا علي الطريق، إن في آخر النفق ضوء ساطع؛ سنحمل بعضنا بعضًا وسنجعل من دماء شهدائنا جسرًا وسنبقي علي عهد الشهيد وسنصل إلي الضوء البعيد ونحرر بلادنا وأمتنا، وعلى المتراجعين الامتناع والبقاء في التيه.