شهدت مدينه المنصورة  الجمعة المؤتمر الختامي لمرشحي حزب الحرية والعدالة – الدائرة الأولى –  بحضور الدكتور / محمد مرسى " رئيس حزب الحرية و العدالة "  والأستاذ الدكتور يسرى محمد هانئ مرشح المقعد الفردى فئات , والأستاذ طارق قطب مرشح المقعد الفردى عمال و قائمة الحرية والعدالة الدائرة الأولى ، والآلاف من مؤيدي الحزب بالدائرة .

بدأ المؤتمر بكلمة "للأستاذ الدكتور طارق الدسوقي "مرشح قائمة الحرية والعدالة بالدائرة الأولى موضحا "برنامج الحزب وما يتضمنه من خطط وبرامج قابلة للتنفيذ الفوري فحزب الحرية والعدالة مؤهل لتحمل المسؤولية الضخمة الملقاة على عاتقة حيث ينظر الحزب إلى الإنسان المصري على انه اكبر ثروة في هذا الوطن وانه اساسى في تنمية الوطن وسبب رئيسي لنهضته ولا ينظر إليه على انه عبأ كما كان يعتبره النظام السابق".

كما تحدث الدسوقي "عن خطة الحزب في تطوير التعليم وإصلاح مناهجه بداية من التعليم الابتدائي حتى التعليم الجامعي وأيضا التعليم الفني والدراسات العليا وأيضا تحدث عن خطط الحزب في تنمية السياحة والنهوض بالزراعة وتطوير الصحة والاهتمام بالشباب".

وأضافت الأستاذة سهام الجمل - مرشحة قائمة الحرية والعدالة بالدائرة الأولى - قائلة "إن للمرآة دورا مهما في الإصلاح وفى بناء الأسرة وفى رعاية الطفولة فلابد من مشاركتها في كل ما يخصها في التشريعات فالمرآة طاقه لابد من تنميتها في خدمة الأسرة والمجتمع ولها دور اساسى في ثورة 25 يناير فنريد الحفاظ على هذا الدور حتى نصون كرامة المرآة فبإسلامنا نقاوم الفساد ونحمل الخير لكل المصريين".

 

وفى كلمة للأستاذ طارق قطب - مرشح الحرية والعدالة عمال فردى - رحب بشعب المنصورة الذي يشرفه أن يكون نائبا لمدينة ومركز المنصورة حيث قال ( تعرضت في الفترة الأخيرة إلى حملة شائعات رهيبة بإدعاءات باطله ومنعه من دخول بعض القرى فنحن كنواب الإخوان المسلمون 2005 -2010 "قمنا بدورنا على الوجه الأكمل فكنا صوت الشعب داخل المجلس فقدمنا أكثر من 30 ألف طلب احاطة ,وقدمت طلب احاطة بخصوص الشبة الملوثة ,ووقفنا ضد قانون الطوارئ ,والتعديلات الدستورية فليعلم الجميع أن معظم المرشحين ضدي حزب وطني ويريدون تشويه صورتي فأنصحكم بالوقوف جانبي والى جانب مرشحو الحرية والعدالة حتى نحقق مطالبكم كلها" )

وفى كلمة للأستاذ الدكتور يسرى هانئ قال " إننا نُـتهم الآن بتعاملنا مع النصارى والليبراليين وأؤكد على أن في السياسة الشرعية هناك فرق بين التحالف العقدي الإيماني والتحالف السياسي , " فالتحالف العقدي" ولاء وبراء لذلك لا يتم إلا مع مسلم ولا يصح التنازل مع غير المسلمين عن أي جزء من الإسلام أو العقيدة أما " التحالف السياسي " فهو أوسع دائرة حيث يتيح أن نتحالف مع غير المسلمين سواء من أهل الكتاب أو مع غيرهم أو مع أصحاب الايدولوجيا والأفكار كالعلمانيين والليبراليين والنصارى مادام هذا التحالف يلتقي على قواسم مشتركة لصالح الوطن كالعمل على تحقيق الحريات ونشر العدل ورفع المظالم وإنشاء نظام ديموقراطي صحيح يتم به تداول السلطة عبر صناديق الانتخابات الخالية من التزوير وقد تحالف (النبي علية الصلاة والسلام) مع يهود المدينة في صحيفة المدينة التي هي أول دستور يقنن المواطنة والإلقاء على القواسم المشتركة مع عز المسلمين مثل الدفاع عن المدينة والحفاظ على اقتصاد الدولة ونصرة المظلوم وقد قال (الرسول صلى الله علية وسلم) عن حلف الفضول لقد شهدت في دار "عبد الله بن جدعان" حلفا لو دعيت إليه في الإسلام لأحببت بل تحالف الرسول مع الوثنين حيث دخلت قبيلة خزاعة في حلف النبي.
 فالادعاء بان التحالف مع العلماني أو الليبرالي الذي يقبل بخطة الحزب ومرجعيته ويريد أن يقدم جهدا لصالح الوطن يعتبر مخالفة للمرجعية ومجارة لأهواء السياسة كما يقول البعض ادعاء خاطئ يحتاج إلى مراجعه هادئة بعيدا عن الانفعالات النفسية الناتجة من وقائع وأحداث الانتخابات"..

واختتم المؤتمر بكلمة للأستاذ الدكتور محمد مرسى - رئيس الحزب - ووجه رسالة لأهالي المنصورة "لقد جاء دوركم أن تنصروا الحق وستكون منصورة بأذن الله كما جاءت فى التاريخ وهذه المرحلة الثالثة فيها منافسه على 150 مقعد منها 36 مقعد في الدقهلية فجاء دوركم لتقولوا للعالم أن في الدلتا من يؤمن بحق بان المصريين الذين ثاروا على الظلم قادرون على إعمال إرادتهم وامتلاك هذه الإرادة واختيار من يروه أصلح في إدارة شأنهم للتعبير عنهم وجاء دورهم ليقولوا مع أبناء مصر في باقي المحافظات في "المرحلة الثالثة" مستمرون وقادرون والحمد لله على حماية الانتخابات وان نصل بها إلى بر الأمان وجاء دوركم على أن ما بدأ فى"27 نوفمبر" بأمن وسلام سينتهي بنصر مبين في المرحلة الثالثة ليؤكد مع باقي أبناء مصر جميعا أن المصريين الذين هبوا في "ال25 من يناير" من نفس العام قادرون على إن يؤسسوا اللبنة الأولى في مسيرة التنمية والاستقرار لكي تجلس مصر في المكانة التي تستحقها بين دول العالم "

وأشار المرسى "انه فى عام 1986 أصدر مجلس شورى الإخوان المسلمون بالموافقة على تأسيس حزب سياسي وبهذا الوقت فوضوا مكتب الإرشاد لتأسيس هذا الحزب عندما يكون الظروف والمناخ مناسبة لتأسيسه ومرت الأيام وجاء عام 2011 حيث قرر مجلس الشورى تأكيدا على قراره الأول أن الظروف والمناخ مناسب الآن لإقامة الحزب فكان تأسيس حزب الحرية والعدالة في" ابريل 2011" بناءا على قرار مجلس شورى الجماعة وهو حزب يعمل على مجال السياسي المتخصص وحزب لكل المصريين ينافس على السلطة يخوض الانتخابات على ارض مصر بتاريخها الطويل ومع رجالها البواسل وبين المصريين جميعا الذين جاهدوا منذ فجر التاريخ ودافعوا عن أرضهم منذ ألآلاف السنين " .

وأشار مرسى قائلا "ها نحن اليوم وفى المنصورة التي يؤكد التاريخ أنها كانت متصدية للغزوات المتعددة للفرنجة الذين حاولوا احتلال مصر مرارا وتكرار وأسر قائدهم في المنصورة وها نحن اليوم نأخذ قرأننا بأيدنا واليد الأخرى تبنى بلدنا الغالية بهذا القران نبنيه أخلاقا وتعليما وتربيتا ودعوة واقتصادا وسياسة بكل ما نستطيع من جهد فكلنا جسد واحد ونسيج واحد وعلى ارض واحده ولنا رب واحد وتظلنا سماء واحده ولنا هدف واحد وهو الاستقرار ولنا رؤيا واحده وهى التنمية ولنا وسائل متعددة نخوض معركة التنمية من اجل الاستقرار والاستثمار الحقيقي هو العدل الذي هو أساس الملك...

هذه ثورة الذي دبر لها الله عزوجل والذي ستبقى إرادته فوق الجميع ويجب أن نتعاون جميعا على بناء الوطن وان نتعاون على مسيرة بدأناها معا ونمضى بها إلى هدف واحد وهو الاستقرار لمصر وشعب مصر .

جاء دوركم لتقولوا كلمتكم لتمارسوا ما تمنيتموه من قبل الحرية والديموقراطية والقدرة على التعبير وخذوا جميعا بيد بعض الى صناديق الانتخاب واختاروا الأصلح انه يحمل هذا الحِمل الشاق .

وتختاروا" من ترونه يعطى ولا يأخذ ويؤثر العام على الخاص من ترون انه قادر على قيادة هذه المرحلة وجاء دوركم في وسط وشمال الدلتا كما فعلت باقي المحافظات ونريد منكم ان تكونوا الأجدر فى المحافظة على نصره الحق بدون التفريط في أي مقعد وأنت أجدر على ذلك"  وقد جاء دوركم لحمل شعلة بدأت في المراحل السابقة وستتواصل بعدكم فى برلمان الثورة في مصر المستقبل وهذه خطوة أولى في مسيرة طويلة أمامها تحديات كثيرة فالمتربصين بكم من خارج الوطن كثيرون فللثورة أعداء فلنضحي من اجلها فكان يوم "ال11 من فبراير" كان يوجد في المنصورة أكثر من ربع مليون من شعب الدقهلية العظيم لتعلن أنهم على الحق سائرون وللباطل ثائرون وسينهضوا معنا بأذن الله في انتخابات المرحلة الثالثة فالحمد لله لقد صوت لنا في المرحلتين السابقتين بفضل الله" أكثر من عشرة مليون من 21 مليون مصري" وأتصور أنكم فى المرحلة الثالثة سيكتمل بكم أكثر من 30 مليون مصري"..
"مصر" كانت ومازالت وستبقى إسلامية دون المساس بأحد ...
وإسلام أبناؤها  من المسلمين والمسيحيين هو الذي يحافظ عليها وهذا هو ضمان العدل والأمن والاستقرار لكل أبناء مصر .
وليعلم الكل ان أمامنا بعد الانتخابات تحديات اكبر بكثير من الانتخابات ولكن بنهايتها تبدأ المسؤليه الحقيقية والهم الثقيل.
نسير بالحق والتنمية والاستقرار لأمة تنتفض على الظلم وهذا الحمل سنحمله على أكتافنا فنحن نريد أن نبنى ليس على أنقاض الآخرين ولكن نبنى لإسعاد الآخرين وتدعوا أبناء وطننا الحبيب أن يساعدونا فنحن نحتاج إلى أن نصبر على بعضنا فنريد أن نتنافس ولكن لا نريد أن نتشاحن آو نتباغض فلابد أن يرانا الناس قرأنا وإسلاما يمشوا على الأرض فهذه المره ستكون الرابحة بإذن الله تعالى .
تخلل المؤتمر نشيدين الأول بعنوان " علم علم على الميزان " تناول من خلاله بعض ملامح الحزب و الآخر بعنوان " هيا بنا "
وبعد ذلك قدمت فتيات الحزب باقة ورد "للدكتور المرسى" لتشريفه مدينة المنصورة .
وردد الحضور هتافات مؤيدة للحزب منها ("الميزان الميزان كفة عدل وكفة أمان, و أدى صوتك يلا تعالى للحرية والعدالة ,و يلا يا ناخب قولها قوية الميزان عدل وحرية ,و قايمتنا رمز الميزان رمز العدل والإحسان ,و نرعى العهد ونرعى الذمة الأقباط أبناء الأمة, و طارق قطب سيرسيرالمرة ده ما فيش تزوير, و طارق قطب ويسرى هاني هيحققوا كل الأماني ,و يا أل سمعنا ويا أل شايفنا أستاذ طارق هيشرفنا ,و علم علم على الميزان والهدهد والشبكة كمان ’و أدى صوتك كون ايجابي أوعى تجامل أوعى تحابى ")

 

وإنتهى المؤتمر بالسلام الوطني ...