يصعب على جميع الأمهات الكشف عن أي مشكلات باطنة قد تصيب أطفالهن في الأشهر الأولى من أعمارهم، مثل اكتشاف ضعف النظر أو وجود مشكلات في السمع، لكن مع تدرج الأطفال في العمر، يمكن بعد ذلك اكتشاف هذه المشكلات، ومنها ما قد يواجه الأطفال في سن مبكرة وفي الوقت نفسه يصعب الكشف عن مؤشراتها، مثل الإصابة بضعف النظر.

متى يمكنكِ معرفة أن طفلكِ مصاب بضعف النظر؟ وهل هناك علامات تساعدكِ على اكتشاف ذلك؟ سنجيبكِ في هذا المقال عن هذه التساؤلات، حتى تكونِ على حذر وكي تتمكني من متابعة حركات عيني طفلكِ، والاطمئنان عليه من عدم إصابته بهذا المرض.

يمكن اكتشاف إصابة الطفل بضعف النظر عندما يبلغ من العمر أربعة أشهر، إذ يمكن للأم متابعة حركة عيني طفلها، وإذا لاحظت وجود أي من العلامات المذكورة أدناه، فيجب عليها عرض طفلها على الطبيب المختص لاستشارته في الأمر ومعرفة سبل الوقاية والعلاج.

علامات تدل على إصابة الأطفال بضعف النظر منذ عمر أشهر قليلة:
انحراف عين الطفل للداخل أو الخارج بعدما يبلغ عمره أربعة أشهر، إذ يكون انحراف العين خلال الشهور الثلاثة الأولى من العمر طبيعيًا.
عدم القدرة على تتبع الطفل للأجسام، التي تقع في مجال رؤيته.
عدم قدرة الطفل على الاتصال معكِ بالعين.
زيادة معدل الرمش.
تثبيت النظر إلى جهة واحدة طول الوقت.
تثبيت النظر إلى مصدر الإضاءة طول الوقت.
وجود حول بالعين.
الفرك المستمر للعينين وحدوث تشنجات لحركات العين.
ظهور إحدى عيني الرضيع باللون الأحمر والأخرى بالأبيض في الصور الفوتوغرافية، فقد يشير ذلك إلى إصابته بأحد العيوب البصرية حسب طبيب عيون ألماني توصل إلى أنه يمكن عبر الصور الفوتوغرافية اكتشاف هذا الأمر إذ أوضح أنه في حالة تصوير الطفل بتقنية الفلاش.

مشكلات أخرى تؤدي لضعف الإبصار
يجب على الأم أن تكون على علم بأن هناك مشكلات قد تصيب الطفل منذ ولادته، وقد تؤدي به إلى ضعف الإبصار، ومنها:
نقص الأكسجين عند الولادة.
إصابة الطفل بالتشنجات بعد ولادته.
تأخر عام في نمو الطفل.

هل يمكن الوقاية من الإصابة بضعف البصر؟
يمكن تجنب إصابة الطفل بضعف البصر بشكل فعّال حتى عمر ستة أو سبعة أعوام، لعدم اكتمال نمو الجهاز البصري حتى هذه المرحلة العمرية، ومن ثم يمكن علاج أي عيوب بصرية من خلال تلقي العلاج المناسب.