في خطوة لنفي تهمة التضليل التي وجهت لموقع فيس بوك خلال الانتخابات الأميركية، أعلنت الشركة فرض عقوبات على المواقع الإخبارية التي تبث أخبارًا كاذبة أو ملفقة، منضمة بذلك إلى جوجل التي سبقتها بساعات في التوجه ذاته.
وأعلنت جوجل، أمس الإثنين أنها ستحرم المواقع التي تنشر أخبار كاذبة من خدماتها الإعلانية، ولحقتها "فيس بوك" قائلة "إنها لن تظهر أي إعلانات على الصفحات أو الحسابات التي تنشر محتوى مضللا أو تحتوي أخبارا كاذبة".
وجاءت تلك الخطوة من الشركتين العملاقتين، مع تزايد المخاوف من الانتشار السريع للمعلومات غير الدقيقة على الإنترنت.
وقال متحدث باسم "فيسبوك"، بحسب ما نشرته "سكاي نيوز"، "لقد طورنا سياسة لتوضيح أن هذا ينطبق على الأخبار الكاذبة. فريقنا سوف يستمر في فحص ومراقبة الناشرين المحتملين للتأكد من التزامها".
وفي سياق متصل، صرح ، المتحدثة باسم "جوجل" أندريا فافيل لـ"رويترز" إن التغيير في السياسة وشيك.
جدير بالذكر أن الانتخابات الأميركية الأخيرة، شهدت نقد لاذع للفيس بوك، وتوجيه اتهامات بنشر مجموعة من الأخبار المضللة والوهمية التى يعتمد عليها الكثيرون فى معرفة ما يحدث حولهم.
ورداً على الاتهامات، قال مارك زوكربيرج الرئيس التنفيذي لشركة فيس بوك في حديث لبرنامج "الشعب، والسلطة، والسياسة": "لقد رأيت بعض القصص التي تتحدث عن الانتخابات الرئاسية، ولكني شخصيا أعتقد أن فكرة الأخبار الوهمية في فيس بوك هي جزء ضئيل من المحتوى، والحديث عن تأثيرها على الانتخابات هي فكرة مجنونة".