أدان مركز الشهاب لحقوق الإنسان، الانتهاكات التي يتعرض لها المعتقلون بسجن الزقازيق العمومي، وحمّل إدارة السجن ومصلحة السجون دي والتحقيق في تلك الوقائع وإحالة المتورطين فيها للمحاسبة.

ورفع الشهاب شكوى أهالي المعتقلون بالعمومي اليوم من الحالة المتردية التي وصل لها ذووهم عقب زيارة اليوم الخميس.

وقال الأهالي إنه تم تجريدهم من ملابسهم بالكامل والتعرض لهم بألفاظ سيئة للغاية، فضلاً عن الإعتداء المبرح عليهم وتمزيق جميع الملابس للمعتقلين عدا ما يرتديه المعتقل وهو ما ظهر اليوم حيث خروج المعتقلين بملابس غير نظيفة.

وأضاف الأهالي أن الزنزانة (2م×2م) ورغم صغرها أطلق جنود السجن الكلاب البوليسية لتهجم علي المعتقلين، داخل الزنزانة، مع عدم وجود حمامات داخل الزنازين بعنبر "أ"، وعدم خروج المعتقلين للتريض سوى ساعتين علي مدار 24 ساعة مما أدي الي إصابة العديد بامراض بالكلي والحصوات والمسالك البولية والهرش والأمراض الجلدية بسبب منع أدوات النظافة الشخصية.

وكشف الأهالي أن الكثير من الشباب داخل الحبس الانفرادي لا يدخل لهم علي مدار اليوم إلا قطعة خبز مكسرة وقطعة جبنة وممنوعون تماماً من الحمامات، وتم ترحيل عدد كبير من النزلاء إلى سجن المنيا العمومي.

وأضاف الأهالي أن الزيارة تتم من خلف سلكين مع وجود إضاءة ضعيفة لا تمكنهم من رؤية المعتقلين وتم منعهم من السلام عليهم بنهاية الزيارة، كما كان يحدث من قبل، وأنهم يتفننون في إذلال أهالي المعتقلين ببقائهم أكثر من 6 ساعات في انتظار الزيارة، حتي يتلف الطعام الذي معهم للمعتقلين منوهين أن الضباط قالوا لهم أنها "أوامر جاية من فوق".