أعربت مُنظمة "هيومن رايتس مونيتور عن بالغ قلقها بشأن تزايد حالات الإختفاء القسري في مصر، والتي يأتي من بينها الطالب "محمود ماجد" والمختفي قسرياً منذ 285 يوماً.

وقالت المنظمة أن الطالب "محمود أحمد ماجد"، البالغ من العمر 23 عامًا، اعتقل في 14 يونيو 2016 دون سند قانوني أو أذن نيابي حال تواجده بمحافظة "أسوان"، ليتم اقتياده فيما بعد إلى جهة مجهولة.

وأضافت أن أسرته ومحاميه لم يستطيعا التوصل إلى أية معلومة بخصوص مكان احتجاز "محمود" الطالب بكلية هندسة أسيوط، وقد قاموا بعمل بلاغات للنائب العام ووزارة الداخلية لكن دون أي رد حتى الآن، وترفض قوات الأمن إجلاء مصيره حتى الآن.

وحملت المنظمة سلطات الانقلاب المسئولية الكاملة عن سلامته وصحته، كما وحذرت من تفاقم جريمة الاختفاء القسري بمصر والتي تعمل قوات الأمن يوميًا على تكريسها بشكل ممنهج.