لليوم السابع عشر تصر قوات أمن الانقلاب على الاستمرار فى جريمة الإخفاء القسرى لأحمد مجدى 29 سنة أعمال حرة، ومتزوج ولديه طفلان، ابن قرية غزالة التابعة لمركز الزقازيق منذ اختطافه أثناء زيارة شقيقه المعتقل بقسم ثان الزقازيق بتاريخ 9 أكتوبر الجارى واقتياده لجهة غير معلومة فى جريمة ضد الإنسانية لن تسقط بالتقادم.

ومنذ اختطاف الشاب حررت أسرته عدد من التلغرافات والشكاوى للجهات المعنية بحكومة الانقلاب دون أى استجابة معها أو ذكر أسباب اختطافه بشكل تعسفى يخالف كل القوانين والمواثيق المحلية والدولية ويعكس تصاعد الجرائم والانتهاكات من قبل قوات أمن الانقلاب لإرهاب جموع الشعب المصرى الرافض للظلم.

أسرة الشاب المختطف أكدت على مساندتها له وطرق جميع الأبواب القانونية والحقوقية والإعلامية حتى يتم رفع الظلم الواقع عليه ومحاكمة كل المتورطين فى هذه الجريمة محملة سلطات الانقلاب المسؤولية عن سلامته.


أيضا لليوم الـ18 تواصل سلطات الانقلاب بالقليوبية جريمة الإخفاء القسرى للشاب محمد مجدى عبدالكريم 30 سنة، من مدينة الخانكة متزوج ولديه بنت عمرها سنة ويعمل بالأعمال الحرة، وترفض الإفصاح عن مكان احتجازه منذ أن تم اختطافه بشكل قسرى.

ودان مركز الشهاب لحقوق الإنسان سياسة الإخفاء القسري التي تنتهجها وزارة الداخلية بحكومة الانقلاب وحملها المسؤولية عن سلامة الشاب "محمد مجدي" وطالب بسرعة الكشف عن مكان احتجازه والإفراج الفوري عنه.

كما تخفى سلطات الانقلاب بأسيوط المهندس "عبدالفتاح شاهين" 60 عاماً، ويقيم بقرية "الشوبك" التابعة لمركز "شبين القناطر" منذ اختطافه من محل عمله بمحافظة "أسيوط"؛ حيث يعمل مهندساً زراعياً في مجال المخصبات والمبيدات وتم اقتياده لجهة مجهولة.

كانت قوات أمن الانقلاب قد اعتقلت نجل المهندس عبدالفتاح مطلع أكتوبر الجاري، وهو طالب الماجيتسير والباحث/ يحيى عبدالفتاح شاهين 24 عاما، وتم إخفاؤه قسرياً لمدة 17 يوما وظهر أول أمس  في نيابة شبين القناطر التى قررت حبسه 15 يوما على ذمة التحقيق.