مازال الدكتور الجراح محمد أمين قيد الاختفاء القسري لليوم الثامن عشر علي التوالي، منذ اعتقاله التعسفي من قبل الأمن الوطني في السابع من سبتمبر الجاري.

حيث تم اختطافه من عيادته الخاصة بقرية كتامة بمركز طلخا، وانهال عليه رجال الداخلية بالضرب المبرح والسب واقتادوه إلي جهة غير معلومة، دون مراعاة لكبر سنه أو مكانته العلمية.

كما منعت حقه في الاتصال بمحاميه أو بأسرته حتي اللحظة، مع توارد أنباء للأسرة عن تعرضه للتعذيب بمقر الأمن الوطني بالمنصورة، مطالبين بالإفراج الفوري عنه والكشف عن مكانه، محملين السلطات المصرية ومديرية أمن الدقهلية والأمن الوطني مسئولية أي ضرر يحدث له.