طرح "نافذة مصر" استطلاعا لرأي متابعيه عبر الحساب الرسمي للموقع في "فيسبوك"، حول أزمة من الأزمات التي تضرب مصر حاليا وهي " ارتفاع الأسعار" .. جاء فيه:
"ارتفاع الأسعار، هل تشعر به ؟ .. برأيك من المتسبب في المشكلة؟ .. وما الحل من وجهة نظرك ؟ .. شاركنا برأيك"
وتفاعل عدد كبير من متابعي الموقع مع هذا الاستطلاع، وكانت أبرز الإجابات كالتالي :
قالت مريم محمود : اللحمة ب 100 جنية والبانية ب 60 جنية والسمك البلطى ب 25 جنية والسكر ب 10 جنية والجبنة والحليب والعيش وغيره وغيره من الضروريات اصبح من الصعب الحصول عليه لان مفيش فلوس والحل الوحيد ثورة ضد الظلم والاستبداد .. ثورة ضد الفسدة والفساد .. ثورة غلابة وثورة حرية .. ثورة شعب.
وقال أبو محمود : الغلاء من عدمه يقاس باسعار أشياء مثل الدواء والمحروقات والكهرباء والمواصلات والملابس والسكروالزيت والدقيق وخلافه وهذه الأشياءأصبحت أسعارها نار... وعلاج هذا الأمرإن مصرتتصالح مع أصحاب الدم الذى أريق فيها بغير حق لأن مصرعليها تار ودم ومش هينصلح حالها وفيها ظلم ..إن الله لايصلح عمل المفسدين.
فيما قال حمو خيري : حضرتك انا فاتح محل خضراوات وفواكه وكل يوم بنزل سوق العبور وبنشترى كل حاجه غالية من هناك ولما أسال التجار يقوليلى بنشتري الحاجه غالية .. حضرتك كنت باخد 5 ألاف حنيه بحمل العربيه كلها .. دلوقتى 10الاف جنيه وبحمل نص العربية.
وأضاف صلاح بغدادي قائلا : غلاء الأسعار يقاس يقاس بقيمة العملة وهو الجنية ، وقيمة الجنية ترتفع وتنخفض ، بالإعتماد على الناتج المحلى الصناعى والزراعى والتجارى والبترول والمعادن ، والخدمى الذى يشمل السياحة والعمالة ، وكل هذا يعنى زياة الصادرات عن الواردات ، وكل هذا غير موجود إلا بنسبة تقل عن ال40% والله أعلم ، ويعنى إنت كل شهر بيزيد ميزان المدفوعات عن ميزان الإيرادات وبنسبة عالية ، وإمال بناكل وبنشرب من آين ؟ جزء كبير سلف وشحاته من الخارج ومن الداخل ، وهذا نتيجة فشل وفساد تنفيذى ورقابى وإدارى يتمثل فى إدارة الدولة ، هذا بخلاف نهب وسرقة وتدمير وحرق ثروات وموارد مصر الخاصة والعامة وضياع الإستراتيجى منها مثل حقوق مصر فى مياة النيل ، آبار الغاز بالمياة الإقليمية المصرية لإسرائيل وقبرص واليونان ، وجزيرتى تيران وصنافير ، وصرف مليارات العملة الأجنبية على حفر تفريعة قناة السويس التى ليس لها جدوى إقتصادية لأن قناة السويس لم تصل 60% من مرور السفن التى يستوعبها هذا الممر ، وصرف العملات الأجنبية على شراء السلاح الذى يقتل به شعبه ويهدم ويحرق به الممتلكات العامة والخاصة ، كل هذا يؤدى الى إنخفاض قيمة الجنية والذى يؤدى بدوره إلى إنخفاض القيمة الشرائية للجنية ، الذى يؤدى بدوره إلى ضياع الإقتصاد المصرى ، وهذا كله سببه الخيانة الفشل والفساد التنفيذى والرقابى والإدارى المتمثل فى إدارة الدولة ، حفظ الله مصر من الخائنين والفاسدين الظالمين آهل الباطل والضلال.
وعلق وليد سيد قائلا : مفيش حد جاب سيرة سوء الادارة وان البلد ماشية بنظام العشوائية ومفيش خطط ولاتخطيط كله كلام للتهدئة مفيش خطة واضحة للنهوض بالدولة .. خريج التوكتك اخو خريج المدرعه قالها كلمه مصر والصومال ايد وحدة الحمد لله ياجماعه ان احنا مبقناش زي ماليزيا اوسنغافوره اواندونسيا لاانا نسيت زي ليبيا وسوريا والعراق وبورما وكوكب المريخ علشان مفيش فيه حياه.
وقال احمد سامي :السبب سوء التخطيط كيف نستورد مثلا العدس ومصر كانت تصدره .. كيف نستورد الفول ومصر كانت تصدره كيف قضينا على افضل قطن كانت مصر تنتجه كيف نستورد٣٠٪من السكر ومصر كانت تنتجه كيف. وكيف ثم كيف يتم تصوير الاف الافدنة ونحن فى هذه الحالة .. وكيف تترك سيناء هكذا صحراء جرداء وصرفنا الاف الملايين على ترعة.
وأرجعت هدي علي سبب ارتفاع الأسعار إلى ذنوب المصريين، قائلة :هو ذنوبنا .. لو جعنا كلنا الى الله واتقيناه فى القول والفعل لعم الخير ورزقنا باولياء أمور صالحين ..اللهم لا تسلط علينا بذنوبنا من لا يخافك فينا ولا يرحمنا.
فيما رأت محبة الرحمن أن السبب هو "الجيش" قائلة : الحل الوحيد انه الجيش يرجع الحدود ويسيب التجاره للتجار والزراعه للفلاح ويرحمنا من قرفه.
اللجان الإليكترونية
وردا على تعليقات لجان النظام الأليكترونية التي نفت ارتفاع الأسعار من الأساس، قال صبرى وزة : هي الناس المحترمه اللي بتقول مفيش اسعار غاليه انتو من مصر وﻻ منين يالضبط ده اقسم بالله بتاكل من الزباله .... من الزباله فهمين يعني ايه ولسه بيقولو فين اﻻسعار الغاليه يعم ارحمونا.
ورد محمد عزام أيضا قائلا : الأسعار مناسبه وجميله.. والدنيا زي الفل .. ومفيش ظلم في البلد...والقانون واخد مجراه.. انتوا بتحبوا تسمعوا الكلام ده...أما اللي يقول الحق يتشتم .. اقولكم .. كبروا دماغكوا .. ولما الناس تنزل الشوارع .. ابقوا اسالوهم عاوزين ايه .. خلصت.