يطلق نشطاء فلسطينيون، غداً الخميس، حملة #غزة_تشتاق_لمكة على مواقع التواصل الاجتماعي في مبادرةٍ منهم للمطالبة بتسهيل خروج الحجاج والمعتمرين لهذا العام.

وفي الوقت الذي ترفض سلطات الانقلاب السماح للمعتمرين الخروج من غزة للعام الثالث على التوالي، يساور أصحاب شركات الحج والعمرة وأهالي الحجاج القلق والتوجس من إمكانية تعطيل موسم الحج لهذا العام.

ويتمنى القائمون على الحملة تفاعل نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي بقوة على الوسم الذي اختير عله يساهم في إنجاح موسم الحج وأن يسمح للمعتمرين الخروج في رمضان لزيارة بيت الله الحرام هذا العام.

ويؤكّد حسام جحجوح، أحد النشطاء على هذا الوسم، أنّه سجّل لموسم العمرة منذ عام 2013 ولكنه منذ تلك اللحظة لم يتمكن من زيارة مكة المكرمة.

وبحسب القائمين على الوسم، فإنّ 7361 حاجاً فلسطينياً من قطاع غزة ينتظرون مكرمةً من المملكة السعودية للسفر لهذا العام حتى تفتح القرعة لآخرين ينتظرونها منذ 8 سنوات.

ونظم القائمون على الحملة، مطلع الأسبوع الجاري، ورشة عمل تمهيدا لإطلاقها بهدف تمكين أكثر من سبعة آلاف حاج من القطاع ينتظرون فرصتهم لأداء فريضة الحج منذ سنوات نتيجة للإغلاقات المستمرة.

ويفيد الصحفي إسماعيل الثوابتة، أحد القائمين على الحملة أنّ تكدس آلاف الحجاج دفعهم لإطلاق مثل هذه الحملة، مبيناً أنّ أعداداً كبيرة من الحجاج لا زالوا على قوائم الانتظار منذ سنوات.

ويوضح الثوابتة، أنّ حصة قطاع غزة من الحج تتراوح بين 2000 إلى 2500 حاج فقط وأنّ عدد المسجلين يبلغ 7361 وهذا العدد يحتاج إلى حوالي 5 سنوات حتى تستطيع الوزارة استقبال طلبات جديدة للحج، لافتاً إلى أنه لم يفتح باب التسجيل منذ العام 2014 وهناك ما يقارب 50 ألف حاج ينتظرون التسجيل.