في الوقت الذي يخوض في الثوار معارك التحرير بريف حماة الشمالي، ومع تكثيف الهجمة الجوية من الطيران الحربي للأسد والطيران الروسي من الجو على بلدات ريفي حماة وإدلب، تعود العبوات الناسفة لاستهداف سيارات الثوار في محاولة لشل الحركة وشغل الثوار عن معركتهم.

وانفجرت عبوة ناسفة على طريق الدير الشرقي شرقي مدينة معرة النعمان بسيارة للثوار، خلفت ثلاثة شهداء وعدد من الجرحى، تلا ذلك استهداف سيارة ثانية لهيئة تحرير الشام على طريق الهلبة خلفت شهيد وأربع جرحى من الثوار.

كما تمكن الثوار من تفكيك عبوتين ناسفتين على طريق الدهمان غربي معرة النعمان، وأخرى على طريق الزعلانة شرقي معرة النعمان قبل أن تنفجر، وسط حالة استنفار أمنية للثوار في المنطقة لملاحقة الخلايا التي تعمل في الخفاء على شل حركة الثوار ومنعهم من التوجه لريف حماة.

وتنشط الخلايا التابعة لقوات الأسد وخلايا لتنظيم الدولة وجهات أخرى بشكل واسع بريف إدلب التي تواجه حالة من الخلل الأمني منذ أكثر من عام، وسط عجز الثوار عن الكشف عن الخلايا التي تعبث في امن المدنيين وتستهدف الجميع من كل الفصائل.