اغتال مجهولون، مساء الجمعة، الأسير المحرر مازن فقها في منطقة تل الهوى جنوب مدينة غزة.

وقال الناطق باسم وزارة الداخلية إياد البزم إن الشرطة عثرت على جثة الأسير المحرر مازن فقها بوجود 4 رصاصات في رأسه بمنطقة تل الهوا.

ولفت إلى أن الأمن فتح تحقيقاً في الحادث.

ونعت كتائب القسام، الجناح المسلح لحركة حماس فقها، وأعلنت على موقعها الرسمي: "اغتيال القائد القسامي مازن فقهاء في غزة".

ومازن فقها أسير قسامي محرر مبعد من طوباس في جنين، وهو المسؤول عن عملية صفد البطولية التي جاءت رداً على اغتيال الشيخ صلاح شحادة، وأدت لمقتل 9 صهاينة.

وكانت سلطات الاحتلال قد أصدرت بحقه حُكما بالسجن المؤبد تسع مرات، قبل أن يُفرج عنه ضمن صفقة وفاء الأحرار "شاليط". وأُبعد إلى قطاع غزة بعد إطلاق سراحه.

وفي ديسمبر 2013، زعمت صحيفة "هآرتس" العبرية أن حركة حماس أقامت من جديد قيادة الجناح العسكري في الضفة الغربية المحتلة ولكنها تُدار من قطاع غزة عبر أسرى محررين بصفقة "وفاء الأحرار" من بين أشخاص زعمت أن من بينهم المحرر مازن فقها.

 

وبدوره، اتهم عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق الاحتلال باغتيال المحرر قائلاً على تويتر: "عملية اغتيال جبانة ينفذها عملاء الاحتلال للأسير المحرر الأخ القائد الشهيد مازن فقهاء.. بمسدس كاتم صوت قرب منزله في غزة".

 

قال القيادي في حماس خليل الحية في تصريحات صحفية: "الشهيد فقهاء ليس له خصومة مع أحد، والأجهزة الأمنية فتحت تحقيقا عاجلا، والمستفيد الوحيد من عملية الاغتيال هو الاحتلال".