قال نادي الأسير الفلسطيني (غير حكومي)، اليوم السبت، إن نحو 350 طفلاً ما زالت إسرائيل تحتجزهم في سجونها، بين محكومين وموقوفين تقل أعمارهم عن 18 عاماً، بينهم 12 فتاة قاصر.
جاء ذلك في تقرير للنادي بمناسبة اليوم العالمي للطفل الذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة والذي تحتفي به العديد من الدول غداً الأحد.
وذكر النادي أنه وثّق أكثر من 2000 حالة اعتقال للأطفال منذ تاريخ "الهبة الشعبية" في مطلع أكتوبر/تشرين أول 2015 كان أعلاها في القدس (لم يذكر العدد) ، قبل إطلاق سراحهم في وقت لاحق.
وأشار إلى عدد من "الانتهاكات" التي نفذتها السلطات الإسرائيلية بحق الأطفال، والتي صنفها كـ"جرائم".
ومن بين هذه الانتهاكات "إطلاق الرصاص الحي بشكل مباشر ومتعمد، نقلهم إلى مراكز التحقيق والتوقيف وإبقائهم دون طعام أو شراب، واستخدام الضرب المبرح، وتوجيه الشتائم والألفاظ البذيئة بحقهم، وتهديدهم وترهيبهم، وانتزاع الاعترافات منهم تحت الضغط والتهديد".
ولفت النادي إلى أن المحاكم الإسرائيلية أصدرت أحكاماً عالية بحق عدد من الأطفال، وصلت إلى الحُكم المؤبد، وبعضهم إلى سنوات تجاوزت العشر، دون ذكرها بالتفصيل.
وأشار إلى أن السلطات الإسرائيلية تحتجز الأطفال في سجون "عوفر" قرب رام الله وسط الضفة الغربية، و"مجدو" ( شمال)، و"هشارون".
وفي هذا الصدد، طالب نادي الأسير المؤسسات الدولية وعلى رأسها منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف"، ببذل جهود أكبر لحماية الأطفال الفلسطينيين.
وتشير تقديرات رسمية فلسطينية إلى وجود نحو 7000 معتقل في السجون الإسرائيلية.
ويمثل تاريخ 20 نوفمبر/تشرين ثان، اليوم الذي اعتمدت فيه الجمعية العامة إعلان حقوق الطفل عام 1959 واتفاقية حقوقه في عام 1989.
واقترحت الجمعية على الحكومات الاحتفال بذلك اليوم في التاريخ الذي تراه كل منها مناسبا، بوصفه يوماً عالمياً للتآخي والتفاهم بين أطفال العالم.
إذ أن الكثير من الدول اختارت الـ20 من نوفمبر للاحتفاء بالمناسبة .