في واقعة تبين مدى الضعف الأمني الذي وصلت إليه مصر في عهد الانقلاب العسكري، اختطفت 3 فتيات في وضح النهار، تحت تهديد السلاح الآلي، بأشهر شوارع محافظة الجيزة على الإطلاق.

وبحسب صحف تابعة للانقلاب، فإن الفتيات الثلاثة حاولن استقلال تاكسي من شارع جامعة الدول العربية بالمهندسين، إلا انهن فوجئن بثلاثة أشخاص يوقفهن ويمنعهن من استقلال التاكسيي وعند محاولة السائق التصدي لهم، اعتدوا عليه بالضرب المبرح مما تسبب في إصابته إصابات خطيرة، واصطحبوا الفتيات عنوة لسيارتهم دون أن يحرك أحدا ساكنا.

وقال شاهد عيان إن الخاطفين وعددهم ثلاثة أطلقوا النار في الهواء من طبنجة عقب محاولة الأهالي الاقتراب منهم، ما أثار رعب وفزع المارة، مضيفا أن الفتيات صرخن كثيرا لنجدتهن لكن حمل المتهمين للاسلحة منع المارة وأصحاب المحلات من التدخل.

مشيرا أنه لا توجد خدمات أمنية في الشارع على الرغم من أهميته، ما سهل على المتهمين ارتكاب جريمتهم والمغادرة في أمان.

يذكر أن الجرائم الجنائية بكل أشكالها انتشرت في مصر خلال السنوات الأربع الماضية، وتنوعت بين القتل والخطف والاغتصاب والسرقة، بعد تخلي وزارة الداخلية عن مهمتها الرئيسية في تأمين المواطنين، وتفرغها الكامل لملاحقة معارضي حكم العسكر وقمعهم.