في ظل التهاوي غير المسبوق للجنيه المصري، ارتفعت أسعار الدواجن في الأسواق المحلية على نحو يفوق قدرة المواطن على تلبية حاجته منها، وهو ما وضع المستهلك والبائع وصاحب المزرعة في مواجهة صعبة.

قطاع كبير من المصريين لجأ إلى الدواجن بعدما وصلت أسعار اللحوم إلى أرقام قياسية بالنظر إلى دخولهم الشهرية (الكيلو يبدأ من 120 جنيهاً)، لكن الارتفاع المتواصل للأسعار أوشك على حرمانهم حتى من هذا البديل حيث وصل سعر كيلوا الفراخ الى 35 جنية .


لكن مواطنين عبروا عن معاناتهم الشديدة حتى في الاعتماد على الدجاج كبديل، مؤكدين أن الوضع بات "صعباً ومؤسفاً للغاية".

ويقول واحد من اصحاب مزارع الدواجن  إن "ارتفاع الأسعار بات أمراً واقعاً بعدما ارتفعت أسعار الدجاج الصغير والدواء، فضلاً عن ارتفاع أسعار الكهرباء والمياه وأجور العمال، إضافة إلى زيادة عمليات النفوق بسبب تقلبات الجو وتكرار انقطاع الكهرباء".

صاحب المزرعة يؤكد أنه من البديهي أن يدفع ارتفاع أسعار المدخلات التجار لرفع أسعار الدواجن على تاجر الجملة، الذي يرفعه بدوره على المواطن (المستهلك). ومع ذلك فإن هذا الارتفاع المتواصل أدى إلى تراجع الإقبال بشكل ملحوظ، بحسب أحد الموزعين من منطقة حلوان جنوب شرق القاهرة.

 

يذكر ان اسعار اللحوم والدواجن قد ارتفعت لمستويات قياسية عقب تحرير سعر صرف الجنية امام الدولار .