أطلق النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي؛ دعوة جديدة للعصيان ضد رئيس سلطة الانقلاب عبد الفتاح السيسي، بعد صدور قرار المحكمة الإدارية العليا بتأكيد مصرية تيران وصنافير، ثم قرار محكمة جنايات القاهرة بوضع نجم كرة القدم، محمد أبو تريكة، على قوائم الإرهاب.

وقد تفاعل مع الدعوة عدد من الفنانيين والإعلاميين، وخصوصا عبر وسم "#عصيان_السيسي_فرض". ومن ذلك ما نشره الفنان عمرو واكد؛ الذي عاد إلى نشاطه السياسي عبر "تويتر"، بعد صدور حكم تيران وصنافير، فقال: "قاللك يا باشا الواحد منا كل يوم بيشيل من هنا وبيحط هنا وهي دي الدنيا لغاية ما في يوم هو اللي بيتشال من هنا وبيتحط هناك بقى".

وكان عضو جبهة الضمير، عمرو عبد الهادي، أكثر وضوحا، حيث غرد تحت الوسم الذي احتل المركز الرابع في قائمة أعلى الوسوم تداولا في مصر، فقال: "العصيان إجراء يتخذ ضد رئيس وحكومة أخطأت، إنما السيسي الصهيوني محتاج انتفاضة تختلع جزورة".

وعلق الإعلامي أسامة جاويش: "#عصيان_السيسي_فرض لأنه جنرال مهزأ فاشل باع الأرض والعرض".

وسخرت فاطمة حسن، فقالت: "زي مامشكلة الدولار اتحلت بحبس حسن مالك أكيد مشكلة الإرهاب محلولة بإدراج أبو تريكة على قائمة الإرهابيين! الناس دي زبالات يا علي".

وتساءل علاء جاد: "فرض عين أم كفاية؟ وما بال أقوام ابتلعوا ألسنتهم خوفا من بطشه أو طمعا في منفعته! سيحاسبكم أولادكم على توريثهم الذل والفقر!".

ورأى أحمد الشيخ؛ أن من أسباب وجوب العصيان على السيسي "تجريم المقاومة الفلسطينية ضد إسرائيل وحصارها في غزة وغلق الأنفاق وتشويهها والإعداد لضربها، ومنع الدواء والعذاء عنها".

أما زهرة محمود، فتحدثت عن "عصيان مدني سلمي. لا تنزل أمام الرصاص ولا تعرض حياتك للخطر ولا حتى تعرض نفسك للاعتقال فقط إلزم بيتك ليس إلا".

وكتب أحمد سعد: "بعد أن تنازل الخاين الصهيوني عن حصتنا في مياه النيل وهو يهمه إيه؟ الشعب يعطش ولا حتى يموت المهم هو وعصابته عايشين كويس".

وغردت سالي الشريف: "لو ماعملتوش النهاردة بمزاجك بكرة تقعد في البيت غصب عنك لأن المرتب مش هيكفيك فول وطعمية في الشهر مش هتلاقي مواصلات لشغلك".

وقال محمد العمدة: "علشان أحسن ناس في البلد إما في المعتقلات أو في القبور، علشان أحسن ناس لسه فيهم أمل، عمل لهم قائمة وسماهم إرهابيين".

وأوضح عبده مصطفى أن "العصيان سلاح قوي بيد الضعيف نتائجه علنية مضمونة ويتم بسرية وانت ببيتك إيه حجتك يا حزب الكنبه وحجتك يا اللي ماشي جنب الحيط".

كانت محكمة جنايات القاهرة قد أصدرت الثلاثاء؛ قرارا بوضع 1502 شخص، بينهم أبو تريكة، على قوائم الإرهاب والمنع من السفر التي صنعها الانقلاب. وقد أدرج اسم أبو تريكة على قوائم ترقب الوصول، حيث أنه الآن موجود في الغابون التي تحتضن بطولة كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم.