يستعد اليوم قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي لإعطاء إشارة بدء موسم حصاد القمح فى منطقة عين دالة وسهل بركة بالوادي الجديد.


يأتي هذ افي ظل التدهور الذي تشهده زراعة القمح في عهد الانقلاب، تحول تراجع الإنتاج بشكل ملحوظ واستيراد أقماح ذات جودة متدنية، في بداية عهده، إلى عجز كبير في مخزون الأقماح المحلية والأجنبية بصوامع التخزين.


وأكد الدكتور حمدى العاصى، وكيل أول وزراة الزراعة الأسبق، أن هناك خطة ممنهجة لضرب زراعة القمح فى مصر، وأن قرار دعم مزارعى القمح بـ 1300جنيه للفدان بحد أقصى 25 فدانا وفقا للأسعار العالمية، ما هو إلا "منحة مُغلفة" لضرب الزراعة التعاقدية الوحيدة الناجحة فى مصر، مثلما حدث فى زراعة القطن والذرة الشامية والصفراء، التى تحدد لهم 300 جنيه للأردب، إلى أن وصل إلى 180جني فقط عند التوريد لانخفاض الأسعار العالمية.


ولفت العاصى، إلى أن الدعم يبلغ نحو 55-60جنيه للأردب، وفى وقت حصاد إنتاج القمح المصرى، تنخفض الأسعار العالمية فقد تصل إلى 200-250جنيه +60جنيه =310 جنيه للأردب، بفارق 110جنيه عن العام الماضى، وهذا ما سيدفع الفلاح بالعزوف فى المواسم القادمة؛ مثلما حدث مع القطن، مشيرا إلى أن هذا سيجعل مصر سوقا استهلاكيا بدلا من منتج للقمح.


وكان ملحق جريدة الأهرام القومية "الأهرام التعاوني" صباح التاسع من فباير الماضي صدم المصريين حين قال في المانشيت الرئيسي على صفحته الأولى "القمح في ذمة الله.. وزيرا الزراعة والتموين يعلنان نهاية عصر زراعة المحصول في مصر".

 

الرئيس مرسي وحصاد القمح


وكان الرئيس محمد مرسي قد شارك ظهر يوم الخامس عشر من شهر مايو عام 2013 ، المزارعين في قرى بنجر السكر ببرج العرب الإحتفال بحصاد محصول القمح.


احتشد يومها مئات من المزارعين داخل الحقل للترحيب بالرئيس ورددوا هتافات الترحيب، ومن بينها " مرحب مرحب بالرئيس " و " بحبك يا ريس " و "الله أكبر" .


و قال الرئيس محمد مرسي في كلمته :" قل بفضل الله ورحمته وبذلك فليفرحوا هو خير مما يجعون" وكل عام وأنتم بخير.


ووصف يوم الحصاد بأنه "يوم عظيم"عندما يتحول الجهد الى محصول ودقيق واستقرار من عرقنا.

 

وقال "بايدينا ومن جهدنا ننتج وبفضل الله وجهدنا وبركة الاخلاص يتحول الجهد إلى ارادة .ونقول لكل فلاح كل عام وانتم بخير والجميع يقدره ويحبه".