أطلق نظام بشار الأسد، سراح الطفل "عمر سلامة محمد" عمره 3 سنوات، بعد أن قضى في السجن مدة 28 شهر، وقد بلغ من العمر وقت اعتقاله 3 أشهر فقط، بحسب مصدر حقوقي سوري.

ونقل المصدر أن الطفل أفرج عنه برفقة والدته، التي كان معتقلا معها، دون ذكر التهمة الموجه لها.

 

ولم يذكر المصدر أن قوات النظام أفرجت عنه طوعاً، أم تم بموجب صفقة تبادل مع الجهة التي طلبت الأم وطفلها.

وأثارت الحادثة وقتها غضبا واسعا في الشارع السوري، إلا أن نظام بشار لم يستجب لأي مطالبات بالإفراج عن رضيع وأمه، بل وكررت قواته الأمر عدة مرات.

ولاقى خروج عمر ووالدته من المعتقل الكثير من التفاعل والتهنئة على وسائل التواصل الاجتماعي، واعتبره البعض بأنه “أصغر معتقل سياسي في سوريا”.

ودعا ناشطون سوريون منظمات المجتمع المدني والفصائل السورية للضغط على النظام السوري، عبر صفقات تبادل أسرى وغيرها؛ من أجل إطلاق سراح النساء والأطفال المعتقلين.

وبحسب تقرير "العفو الدولية" فإن نظام بشار يقتل شهريا ما لايقل عن 300 شخص أثناء الاحتجاز، حيث بلغ أجمالي الشهداء من المعتقلين 17723 معتقلا ، ما بين  مارس 2011 وديسمبر 2015.